حاكم عجمان يفتتح مبنى نادي عجمان الجديد لذوي الإعاقة
سنابل الأمل/ متابعات
أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أهمية رعاية وتوفير كافة الاحتياجات والمتطلبات التي يحتاجها ذوو الإعاقة لممارسة حياتهم اليومية وأنشطتهم وهواياتهم وصقل مهاراتهم في المؤسسات والأندية المخصصة لهم والمؤسسات والمرافق العامة.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه، الثلاثاء، مبنى نادي عجمان الجديد للمعاقين، والذي يقع في منطقة المنتزي بالحميدية، يرافقه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي.
ويعد المبنى صرحاً رياضياً وتربوياً واجتماعياً يسهم في دمج أصحاب الهمم في المجتمع، من خلال أنشطته لكافة فئات الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية والذهنية في كل مناحي الحياة.
وقال سموه: “إن تأسيس هذا النادي يهدف إلى تقديم خدماته الرياضية والاجتماعية والثقافية لكافة فئات الإعاقة من أبناء الدولة والمقيمين على حد سواء، للسير قدماً في المسار الذي تسعى اليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وهو تقديم أفضل الخدمات إلى أصحاب الهمم لممارسة النشاطات، في جو تسوده المحبة والوئام ليصبح أصحاب الهمم فاعلين في المجتمع ولهم بصمتهم الواضحة من خلال دمجهم في المجتمع المحلي وتقديم اسهاماتهم الواضحة في المنظومة الرياضية المحلية و العالمية لذوي الإعاقة ولكون له تأثيره السريع على المجتمع .
وأعرب سموه عن تمنياته أن يكون هذا النادي وسيلة ليس لخدمة ذوي الإعاقة فقط ولكن لخدمة المجتمع كله، حيث أن زيادة أعداد الأندية الخاصة بأصحاب الهمم في الدولة تساهم بشكل كبير في رفع حصيلة الانجازات الرياضية العالمية التي ترفع علم دولة الامارات عالياً خفاقاً في منصات التتويج.
وكان صاحب السمو حاكم عجمان قد بدأ جولته لدى وصوله لمقر النادي، حيث أزاح الستار التقليدي إيذاناً بافتتاح مبنى نادي عجمان للمعاقين، ليتجول بعدها سموه في أروقة النادي ويتعرف على ما يضمه من مرافق.
واستمع سموه خلال الجولة من سعادة أحمد إبراهيم الغملاسي، رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس والقائمين على ادارة النادي إلى شرح واف حول تصميم النادي، الذي تم وفق أحدث المواصفات الفنية الحديثة في كافة النواحي الفنية والتقنية الخاصة برياضة أصحاب الهمم ووفق قياسات عالمية وبارالمبية من أجل خدمة شريحة غالية على قلوب الجميع.
كما اطلع على ما يضمه النادي الجديد ذو القبة الفاخرة من مكاتب الإدارة ومباني الخدمات والملاعب الداخلية، التي تضم صالة متعددة الأغراض، وصالة لياقة بدنية وعلاج طبيعي، وغرف تبديل الملابس، وقاعة اجتماعات، فيما تشتمل الملاعب الخارجية على مضمار ألعاب قوى أولمبي وبارالمبي من 8 حارات ومدرجات وملعب لكرة القدم وصالة رياضية مغلقة، بالإضافة إلى العديد من الغرف، إضافةً إلى مواقف سيارات المخصصة لأصحاب الهمم وغيرهم ومهبط للطائرات.
الشارقة٢٤