سنابل الأمل/ متابعات
افتتحت د. ايمان كريم المشرف على المجلس القومي لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم الاثنين معرضا للأعمال الفنية التي قدمها الأطفال ذوي الإعاقة.
جاء ذلك ضمن فاعليات الملتقى الدولي الثامن لفنون ذوي القدرات الخاصة “أولادنا”.
وعقب الافتتاح نظم المجلس القومي لشئون الأشخاص ذوي الاعاقة ندوة على المسرح الصغير بالأوبرا ضمن مبادرة اكتشفني التي أطلقها المجلس مؤخرا لاكتشاف مواهب الأطفال ذوي القدرات الخاصة أكدت خلالها د. ايمان كريم المشرف على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة على أن الأسرة تعتبر العامل الأساسي لمساندة الشخص ذوي الإعاقة.
وأضافت أن اكتشاف مواهب أبنائنا من ذوي الاعاقة تحتاج تكاتف المجتمع بأكمله وتتطلب مساندة كبيرة من الأسرة لتؤمن بفدرات ومواهب أطفالهم.
وفي كلمتها خلال الندوة أوضحت د. ايمان الجندي المايسترو المصري وأستاذ الموسيقى بجامعة الاسكندرية أن الأطفال ذوي الإعاقة الذين يتعلمون الموسيقى يستطيعون تحقيق الكثير في حياتهم.
واكدت أنه من خلال عملها مع مدارس النور والامل للمكفوفين ومدارس التربية الفكرية أن دعم الأهل وملاحظاتكم لأولادهم كان لها أكبر الأثر في اكتشاف الموهوبين منهم.
ودعت المايسترو ايمان الجندي إلى تكوين فريق دائم العازفين من ذوي الاعاقة مؤكدة أنه يمثل صورة مشرفة ويحقق فوائد جمة لأبنائنا من ذوي الاعاقة.
واشار الفنان جلال المسيري المصور الفوتوغرافي في كلمته خلال الندوة إلى أن تعليم الاطفال ذوي الاعاقة التصوير الفوتوغرافي اثبت أنها تؤثر بشكل كبير.
وأوضح أنه بوجود التقنيات الحديثة والموبايل أصبح التصوير الفوتوغرافي سهل التعلم.
وقال إن الأطفال من ذوي الاعاقة استطاعوا خلال فترة وجيزة جدا تعلم التقنيات اللازمة للتصوير وانتجوا اجمل الصور.
وطلب جلال المسيري تنظيم مسابقة تصوير على مستوى الجمهورية وهو ما وافقت عليه ودعمته في الحال د. ايمان كريم المشرف على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقه.
وخلال الندوة على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية عبر الفنان طارق الدسوقي عن سعادته لمشاركته في الفعالية الخاصة باكتشاف المواهب الفنية لذوي الاعاقة.
وأكد على أهمية وجود وعي مجتمعي للتعامل مع ذوي الاعاقه مؤكدا أن ذلك يكون من الأعمال الدرامية تصل الفكرة اسهل واسرع.
وأوضح أنه لمدة 10 سنوات عمل مديرا لمهرجان يعني بالفنون للطفل المعاق الذي أقيم في محافظة أسيوط برعاية المحافظة والجامعة.
وقال إنه خلال هذه التجربة أكد المدربين أن التعامل مع الموسيقى والفن كان له أكبر الأثر في تعليم والتعامل مع هؤلاء الأطفال اكثر مما تنتجه جلسات العلاج.
وطالب الفنان طارق دسوقي بعودة المهرجان وتحويله لمهرجان محلي ودولي لتنمية قدرات اولادنا الفنية والثقافية.
المصدر / هيئة الاعلام
