مشروع لزيادة إنتاجية ذوي الإعاقة البصرية

0 7

سنابل الأمل / متابعات

أطلق مركز التأهيل البصري مشروعا ممولا من منظمة (CBM) الألمانية يهدف إلى تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وزيادة دمجهم واستقلاليتهم وإنتاجيتهم في المجتمع.

جاء إطلاق المشروع بعنوان «خدمات التأهيل البصري للأشخاص ضعاف البصر وتدريب المختصين في الأردن»، والممول بقيمة 400 ألف يورو، خلال حفل أقامته الجامعة الألمانية الأردنية أمس، بهدف تسليط الضوء على التحديات المتنوّعة التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وضرورة خلق مجتمع دامج ومنتج للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية.من جهته أشار مدير مركز التأهيل البصري الدكتور محمد حامد، إلى التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما في ذلك الغياب شبه الكامل للبنية التحتية المهيأة لهم، وصعوبة الحصول على الأجهزة المساعدة اللازمة، والتحديات في التنقل والحركة خارج المنزل والقيام بأنشطة الحياة اليومية، بالإضافة لصعوبة حصولهم على التعليم والذهاب إلى المدارس والجامعات، والقدرة على الاستقلالية المادية.

وأضاف إن مركز التأهيل البصري يسعى من خلال هذا المشروع الرائد، إلى رفع مستوى الوعي بين فئات المجتمع حول الإعاقة البصرية، بحيث يشعر الأشخاص ضعاف البصر بالقبول الكامل والترحيب في مجتمعاتهم وأماكن عملهم، ناهيك عن كسر الحلقة بين الفقر والإعاقة، من خلال توفير خدمات التقييم البصري والتأهيل، بما في ذلك توفير الأجهزة البصرية المساعدة مجانًا.

وشدد الدكتور حامد على أهمية التعاون والنهج متعدد التخصصات بين المنظمات والتخصصات، لتمهيد الطريق لمزيد من المشاريع الممولة، والتي من شأنها تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر.

أما ممثل ﺑراﻣﺞ دول اﻟﺷرق اﻷوﺳط المهندس عمر الساكت، لفت الى ان هذا المشروع الحيوي، من شأنه تحسين الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المنطقة، مشيرا الى ان مكتب بلدان الشرق الأوسط لمنظمة (CBM) ينفذ العديد من المشاريع المشتركة والحيوية في المنطقة، التي تقوم على التمكين الذاتي للأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل الجماعي بين كل فئات المجتمع لبناء مجتمعات دامجة وعادلة، ونهج التأهيل المجتمعي الدامج والشامل.

بدوره سلط رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، الضوء على التزام الجامعة الدائم تجاه خدمة المجتمع وبخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، لتحسين نوعية حياتهم.

وشدد على أهمية حق ضعاف البصر، في الوصول إلى خدمات التأهيل البصري، بغض النظر عن أصلهم أو أعمارهم أو جنسهم أو وضعهم المالي، معربا عن امتنانه لفريق CBM ومركز التأهيل البصري، الذين جعلوا هذا المشروع ممكنًا وحقيقة على أرض الواقع.وكان طلاب من ضعاف البصر، أكدوا خلال الحفل أهمية خدمات التأهيل البصري المقدمة لهم، والتي أتاحت لهم أن يكونوا أكثر استقلالية وتمكينًا، وساعدتهم على الاندماج في المجتمع بشكل أفضل، منوهين في الوقت ذاته للتحديات التي يسببها ضعف البصر، في ممارسة أنشطة حياتهم اليومية، والتأثير السلبي على مشاركتهم في المجتمع.

الرأي

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق