اليوم العالمي لمتلازمة داون.. فهم أعمق لحالة وراثية تؤثر على حياة الآلاف

0 4

 

سنابل الأمل/متابعات

في 21 مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لمتلازمة داون، وهي حالة وراثية تنجم عن وجود كروموسوم إضافي في خلايا الجسم.
يولد معظم البشر بـ 46 كروموسومًا، لكن المصابين بمتلازمة داون لديهم 47 كروموسومًا، مما يؤثر على نموهم الجسدي والإدراكي بطرق مختلفة.

ما هي متلازمة داون؟

متلازمة داون ليست مرضًا، بل هي اضطراب جيني يحدث عشوائيًا عند تكوّن الجنين، وليس بسبب سلوكيات أو عوامل بيئية معينة.

ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن خطر إنجاب طفل مصاب بهذه الحالة يزداد مع تقدم عمر الأم، خاصة بعد سن 35 عامًا.

انتشار متلازمة داون

تعد متلازمة داون من أكثر الاضطرابات الجينية شيوعًا، حيث يُولد سنويًا حوالي 6000 طفل مصاب بها في الولايات المتحدة وحدها، أي ما يعادل طفلًا واحدًا من بين كل 700 ولادة.

أعراض متلازمة داون

تتنوع أعراض متلازمة داون بين الجسدية والإدراكية والسلوكية، وتختلف شدتها من شخص لآخر.

العلامات الجسدية: تشمل جسر أنف مسطح، عيون مائلة، ضعف العضلات، وقصر القامة.

الأعراض الإدراكية: تأخر في النمو الحركي واللغوي، صعوبات في التعلم، وتأخر في تحقيق مراحل النمو.

الأعراض السلوكية: تشمل العناد، ضعف التركيز، والسلوكيات القهرية.

أنواع متلازمة داون

هناك ثلاثة أنواع رئيسية لمتلازمة داون:

1. التثلث الصبغي 21 (الأكثر شيوعًا، يمثل 95% من الحالات).

2. الانتقال الكروموسومي (أقل من 4% من الحالات).

3. المتلازمة الفسيفسائية (أندر الأنواع، أقل من 1% من الحالات).

الرعاية والدعم

يحتاج الأشخاص المصابون بمتلازمة داون إلى دعم طبي وتعليمي مستمر، حيث يمكنهم تحقيق تقدم كبير عند تلقي الرعاية المناسبة.

وتلعب الأسرة والمجتمع دورًا مهمًا في تمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والاندماج في الحياة اليومية.

يُعد اليوم العالمي لمتلازمة داون فرصة لنشر الوعي وتعزيز حقوق الأشخاص المصابين بها، والتأكيد على أهمية الشمولية والاحترام في المجتمع.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق