بنت أبوها.. جويس عماد طالبة صعيدية تبتكر أول جهاز لمساعدة والدها ومرضى الشلل النصفي

0 5

سنابل الأمل/ متابعات

 

في إنجاز علمي مذهل، استطاعت الطالبة جويس عماد راجي، الطالبة بالصف الثاني الثانوي بمحافظة المنيا، تصميم جهاز طبي يساعد مرضى الشلل النصفي ومرضى الأعصاب على استعادة حركة أصابع اليد.

 

ابتكار جهاز لمساعدة مرضى الشلل النصفي على الحركة

قالت الطالبة جويس عم، إن هذا الإنجاز جاء نتيجة دافع قوي، حيث إن والدي مصاب بالشلل النصفي لأكثر من 10 سنوات، مما جعلني أسعى جاهدة لتحقيق حلم والدي في استعادة حركته.

 

الجهاز المبتكر

الجهاز الذي صممته جويس عبارة عن جوانتي يمكن من خلاله تحريك الأصابع وعقل الأصابع، ويستخدم عددًا من الأدوات التي تم تصميمها بعناية لتحقيق الهدف المنشود؛ حيث استطاعت جويس أن تنجز هذا المشروع في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، حيث استغرقت 6 أشهر فقط من العمل الجاد والمتواصل.

 

التعاون مع الخبراء

ولم تكتف جويس بالاعتماد على نفسها في تنفيذ هذا المشروع، بل حصلت على مساعدة كبيرة من أحد الأساتذة في كلية الهندسة بجامعة المنيا، الذي ساعدها في تصميم وتنفيذ الجهاز، هذا التعاون بين الطالبة والخبير ساهم في نجاح المشروع وتحقيقه للنتيجة المرجوة.

 

فرحة الوالد

لفتت إلى أنه عندما شاهد والدي الجهاز لأول مرة، كانت فرحته لا توصف، لقد تحقق حلم عمره، وأصبح بإمكانه أن يحرك أصابعه من جديد، وهذه اللحظة كانت بمثابة دفعة قوية لي، لكي استكمل عملي وتطوير جهازي.

 

فاعلية الجهاز

أوضحت جويس، أنني أثبت فاعليته الجهاز، وذلك عند تجربته على 10 أشخاص من مرضى الشلل النصفي، حيث تمكن جميعهم من استعادة حركة أصابعهم وعقل الأصابع بشكل جزئي أو كلي، وهذه النتائج الإيجابية تعزز من أهمية هذا الاختراع وتدعم جهودي في تطويره.

 

طموحات مستقبلية

جويس لديها طموحات كبيرة لمستقبلها، فهي تتمنى أن تحصل على براءة اختراع لجهازها، وأن تجد جهة تدعمها لتبني هذا الاختراع وتسويقه، وتهدف جويس إلى مساعدة مرضى الشلل النصفي والأعصاب في مصر والعالم أجمع، وأن تجعل جهازها متاحًا للجميع.

 

رسالة أمل

وأوضحت جويس عماد، أن تجربتي أثبتت أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحققا المعجزات، ورسالتي التي أود أن أتناولها هي أنه لا شيء مستحيل، وأن الإرادة القوية يمكن أن تتغلب على أي تحدي، وأسعد لاستكمال مسيرتي العلمية والعملية، وأن يصبح الجهاز سببًا في سعادة الكثير من المرضى وأسرهم.

 

إنجاز يُحتذى به

ويعد إنجاز جويس عماد نموذجًا يحتذى به للشباب، حيث أثبتت أن الإبداع والابتكار يمكن أن يكونا نتيجة للعمل الجاد والتفاني، كما أن الإنجاز بداية لمزيد من الابتكارات التي تساهم في تحسين حياة الناس.

 

تسجيل الابتكار في أكاديمية البحث العلمي

واختتمت جويس عماد ابنة محافظة المنيا بقولها، إنني أسعى إلى تسجيل الجهاز والابتكار الخاص بس في أكاديمية البحث العلمي للحفاظ على حقوقي فضلا عن أمنيتي في أن أجد أشخاص أو جهة داخل مصر تتبنى ابتكاري لتحقيق أمل الكثير من الأشخاص وإنتاجه بشكل أكبر والوصول بشكل سريع للفئات المستهدفة.

المصدر موقع البوابة

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق