عملية نادرة تساهم في إنقاذ مريض فلسطيني من فقدان البصر في معهد الرمد التذكاري.

0 9

سنابل الأمل/ متابعات

في إنجاز طبي جديد في مجال طب وجراحة العيون، وبتوجيهات من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتقديم كافة الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين المصابين في الأحداث الجارية، وضمن التوجيهات المستمرة من الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حقق المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية التابع للهيئة إنجازًا طبيًا استثنائيًا.

 

فريق طبي متخصص يواجه تحديًا معقدًا

نجح فريق طبي في استعادة بصر مريض فلسطيني بعد إجراء عملية جراحية مذهلة، مما يعكس التزام الهيئة بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية المتخصصة، ويبرز دورها الرائد في تطوير الجراحات المعقدة ودعم الأبحاث الطبية، مؤكدًا مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز الطبي.

 

تفاصيل الحالة المعقدة والخطة الجراحية

أوضح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار أن المريض كان يعاني من فقدان البصر نتيجة انفصال الشبكية، وتليفات، ونزيف داخل العين، بالإضافة إلى عتامة شديدة في القرنية حالت دون إجراء التدخل المعتاد. بناءً على ذلك، تم تشكيل فريق طبي متعدد التخصصات بقيادة الدكتور حازم النشار، استشاري الشبكية ونائب العميد للشؤون الفنية، والدكتورة صفاء عبد العزيز، استشاري القرنية.

 

العملية الجراحية خطوة بخطوة

أفادت الدكتورة حنان محيي الدين الغنيمي، عميد المعهد، بأنه بعد سلسلة من الفحوصات الدقيقة، تم وضع خطة علاجية متقدمة تضمنت مراحل جراحية استغرقت أكثر من أربع ساعات، بدأت بإزالة القرنية المعتمة، ثم استخدام قرنية صناعية لإصلاح الانفصال الشبكي وحقن زيت السيليكون لحماية الرقعة المزروعة، وانتهت بزرع قرنية بشرية من متبرع.

 

تكامل الأدوار بين الفرق الطبية

لم يقتصر الإنجاز على الفريق الجراحي فقط، بل لعب فريقا التخدير والتمريض دورًا محوريًا في ضمان سلامة المريض طوال فترة العملية، مما يعكس المستوى العالي من الكفاءة المهنية داخل منشآت الهيئة.

 

نتائج مبشرة ومتابعة دقيقة

المريض حاليًا تحت المتابعة الدقيقة داخل المعهد، وقد أظهرت النتائج الأولية تحسنًا كبيرًا، حيث استقرت الشبكية في مكانها الطبيعي، وتبين من خلال الموجات فوق الصوتية أن حالة القرنية جيدة جدًا، مما يبشر باستعادة كبيرة للقدرة البصرية.

 

هذا النجاح يضاف إلى سجل الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية في تقديم خدمات طبية عالية المستوى، خاصة في التخصصات الدقيقة، ويؤكد على الدور الوطني والإنساني الذي تضطلع به مؤسسات الصحة المصرية تجاه الأشقاء في ظل الأزمات.

 

 

نقلا عن للبوابة

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق