سنابل الأمل / متابعات
كشفت جمعية ”بنان“ للأشخاص ذوي الإعاقة والظروف الخاصة، عن نموذجها المبتكر في التأهيل المهني الذي يهدف إلى تحويل المستفيدين من فئة الاحتياج إلى طاقات منتجة ومستقلة، عبر برامج تدريبية متخصصة تنتهي بالتوظيف أو الدعم المباشر لدخول سوق العمل.
وأوضحت أحلام الحامد، من قسم العلاقات العامة بالجمعية، أن ”بنان“ تقدم مسارات تدريب مهنية تستهدف فئة البنين والبنات من عمر ستة عشر عاماً فما فوق، وذلك في مجالات حرفية وإبداعية متنوعة.
وأشارت خلال مشاركتها في معرض الحرف بالخبر إلى أن هذه البرامج تشمل مسارات متخصصة في فنون الريزن، وصناعة الشموع، والتشكيل بالجبس، بالإضافة إلى الفنون البصرية وحرف الكرتون، وهي مجالات تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف القدرات والميول.
وأضافت الحامد أن ما يميز هذه البرامج هو حصول خريجيها على شهادات معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مما يمنحهم ميزة تنافسية قوية ويؤهلهم رسمياً لسوق العمل.
وأكدت أن دور الجمعية لا ينتهي عند إتمام الدورة التدريبية، بل يبدأ مسار آخر من الدعم يتمثل في توظيف المتميزين مباشرة في الجمعية، أو تزويدهم بالدعم اللوجستي اللازم عبر شركاء النجاح لتمكينهم من بدء مشاريعهم الخاصة.
وعن مسيرة الجمعية، ذكرت الحامد أنها تأسست حديثاً في مطلع أكتوبر من عام 2024، وبدأت نشاطها الفعلي مع انطلاقة عام 2025.
ورغم حداثة عهدها، إلا أنها استطاعت أن تضع بصمتها في حاضرة الدمام حيث تتركز خدماتها حالياً، معربة عن طموح الجمعية للتوسع مستقبلاً لتشمل بخدماتها مناطق أخرى كالأحساء والرياض، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين في أنحاء المملكة.
