​5 أسرار تربوية: كيف تجعل طفلك يحب التعلم بعيداً عن التلقين الممل | فيديو

0 10

سنابل الأمل / تحرير

في مقطع فيديو تربوي تسالت الاستاذه/ دلال عجاج الأحمد _معلمة رياض أطفال بدولة الإمارات_ عن  كيفيه تشجع الطفلك على الدراسة والتعلم دون الشعور بالملل أو النفور؟

واكد ان الجواب حقيقة صادمة يجب أن نتقبلها وهي: أنه لا يوجد طفل يحب “الدراسة” بصيغتها التقليدية. ولكن الخبر الجيد هو أن هناك تقنيات مبتكرة وفعالة لتحويل عملية التعلم إلى مغامرة ممتعة.

​إذا كنت تبحث عن نتائج حقيقية، فإليك خمس طرق عملية ومجربة لتحفيز طفلك وتعزيز تعلمه:

​1. اللعب الحركي التفاعلي

​ابتعد عن طريقة التلقين التقليدية بوضع القلم والورقة أمامه. اجعل التعلم نشاطاً حركياً تفاعلياً. بدلاً من أن تطلب منه كتابة حرف “الباء”، اطلب منه: “اذهب وابحث لي عن حرف الباء في الغرفة”

. عندما يتحرك جسم الطفل، يبدأ عقله باستيعاب المعلومة وتثبيتها بشكل أسرع وأعمق.

 

​2. قوة التمثيل والأدوار

​التمثيل مهم جداً في حياة الطفل ويسهم في ترسيخ المعلومات لديه. جربوا أن تقوموا بتمثيلية صغيرة: عندما يعود طفلك من المدرسة، اجعله هو “المعلم” واجعل نفسك “الطالبة”. في هذا الموقف، سيقوم الطفل بمراجعة ما تعلمه وشرحه لك دون أن يشعر أنه يدرس، مما يثبت المعلومة لديه بطريقة ممتعة وغير مباشرة.

​3. الرسم والتلوين: لغة التعبير الصامتة

​لا تتخيل مدى أهمية الرسم والتلوين في حياة الطفل. الرسم أداة تعبير قوية، خاصة للأطفال الذين لا يملكون مهارات لغوية متقدمة للتعبير عن مشاعرهم أو ما يدور في أذهانهم. شجعه على التعبير من خلال الألوان والرسومات، فاللون والشكل قد يخبرانك بالكثير عن عالمه الداخلي.

 

​4. سحر الأناشيد والأغاني التعليمية

​الأناشيد والأغاني هي أدوات أساسية نستخدمها بكثرة في رياض الأطفال. إنها وسيلة رائعة تمكّن الطفل من حفظ المعلومات واستيعابها وهو في حالة استمتاع. كم مرة تذكرت معلومة أو قاعدة تعلمتها قديماً من خلال لحن أغنية؟ استغل هذه الخاصية لتعليم طفلك.

 

​5. التعلم من مواقف الحياة الواقعية

​ضع طفلك في مواقف حقيقية يواجه فيها تحديات حياتية بسيطة. على سبيل المثال، خذه معك إلى السوبر ماركت وأعطه مبلغاً بسيطاً (مثل 10 دراهم) واطلب منه أن يشتري شيئاً يحتاجه.

​شجعه على:

​ملاحظة الأسعار.

​القيام بعمليات حسابية بسيطة (مثلاً: 10 – سعر المنتج = الباقي).

​هنا، يتعلم الطفل الرياضيات والتخطيط المالي والتعامل مع الحياة الواقعية، وهو لا يشعر أنه يدرس الرياضيات، بل يشارك في مهمة حقيقية.

 

الخلاصة: إن الابتعاد عن التلقين واحتضان التعلم التفاعلي والواقعي هو مفتاحك لجعل طفلك عاشقاً للمعرفة، لا مجرد متلقٍ للمعلومات.

 

المصدر سوشل ميديا

 

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق