اليوم الخليجي لصعوبات التعلم

0 16

سنابل الأمل/ خاص
بقلم/ د. عثمان عبد العزيز آل عثمان.

تشارك بعض الجهات الحكومية ،والخاصة والأفراد ،والجمعيات الخيرية المتخصصة بخدمة ذوي صعوبات التعلم هذه الأيام- على اختلاف اتجاهاتها بالعمل الخيري والإنساني- رغبةً في خدمة ذوي الاحتياج، وإسهامًا فى تطور المجتمع و حل مشكلاته، وتأهيل ذوي صعوبات التعلم على المهارات المختلفة؛ ابتغاء مرضاة الله تعالى، وخدمة للوطن في هذا المضمار في اليوم الخليجي تحت شعار (نحن تعلم أسهل )
والحمد لله رب العالمين أن جميع المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص، والقائمين على الجمعيات الخيرية في وطننا الغالي يحملون فكرًا متميزًا، وإبداعًا رائعًا، وحسًا وطنيًا، وسلوكًا حضاريًا؛ سعيًا في تطوير الفرص المتاحة واقتناصها بشكل متكامل ومتجانس وفعال، والإسهام في الرسالة التربوية والتعليمية التي يعود أثرها على المجتمع بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء -بإذن الله تعالى،
وتوسيع دائرة الأعمال الخيرية والإنسانية يعتبر مطلبًا أساسيًا وهدفًا حَضَارِيًّا لكل المجتمعات؛ فرواج وانتشار العمل الخيري والتطوعي والاهتمام به ينبئ بعهد زاهر، ومستقبل باهر، ونهضة تنموية في مختلف المناشط والخدمات؛ فهو يوفر إمكانات خدمية لها أثر فعال بأقل التكاليف المادية، واستثمار الوقت الثمين بشكل متكامل ومتجانس وفعال، في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة، يرعاها الله تعالى.
ومن هذا المنطلق يجب أن تكون اللقاءات والمشاركات فيما يخدم ذوي صعوبات التعلم بين الجمعيات الخيرية، على كافة المجالات والأصعدة، وبالتعاون والتكاتف مع الجهات ذات الاختصاص والخبرة والمشورة؛ لدعم الأعمال التطوعية والإنسانية بشكل سليم، ويقلل من المصاريف التشغيلية، وتقديم الكثير من الإنجازات المشرفة، والاستفادة القصوى من الوقت لإقامة العديد من البرامج المهمة والأنشطة بأنواعها المختلفة، وفرصة عظيمة للاستدامة، بتوفيق الله تعالى، وبتعاون محبي الخير والعطاء.

 

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق