“ملتقى المكفوفين” يوصي بإنشاء حواضن ترعى مواهب المعاقين بصريا
سنابل الأمل / متابعات
أوصى الملتقى الخليجي للمكفوفين في ختام أعماله بمحافظة ظفار اليوم بضرورة تفعيل دور الموهوبين من ذوي الإعاقة البصرية وإنشاء حواضن ترعى مواهب المعاقين بصريا، وتقديم حلقات عمل عن بعد من خلال التنسيق مع الجمعية ذات الصلة والتواصل مع الجهات العامة والخاصة لبحث سبل التعاون لدعم أبحاث ذوي الإعاقة.
كما دعا الملتقى إلى اعتماد دورة في التصوير الشخصي لذوي الإعاقة البصرية التي تمكنهم من التصوير وتعميق ثقافة التدريب والتعليم بذوي الإعاقة البصرية منذ الصغر وعمل دورات على مختلف المستويات وتفعيل دور الصحافة المسموعة والمقروءة في تغطية أحداث كافة أنشطة الملتقيات لذوي الإعاقة البصرية بالإضافة إلى استمرارية إقامة الملتقيات وتطويرها وتضمين المزيد من المحاضرات العلمية وعقد شراكات التعاون مع الجامعات لدعم تعليم المعاقين بصريا.
وأكد على أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات سنويا لاكتشاف المهارات والقدرات المتفاوتة بين ذوي الإعاقة البصرية وعمل نشرات دورية من أجل اكتساب الخبرات وتثقيف المجتمعات والتواصل مع المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة البصرية مثل مؤسسات وزارة التعليم العالي والكليات والمعاهد داخل سلطنة عمان بالإضافة إلى إقامة حلقات عمل تدريبية مهنية إلى جانب الحلقات التعليمية.
تضمن الحفل الختامي كلمة قدمها عوض بن رجب بيت شروبة رئيس فرع جمعية النور للمكفوفين بمحافظة ظفار أشار فيها إلى أن إقامة الملتقى يعزز من توافر الفرص والتعاون لتبادل الأفكار بين مشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى أهمية دعم حقوق المكفوفين وتعزيز مشاركاتهم الفعالة في مثل هذه الملتقيات.
كما تم استعراض أهم البرامج والأنشطة التي تقوم بها جمعية النور للمكفوفين بمحافظة ظفار تناولها عبد الحافظ بن سهيل الرواس نائب رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين فرع محافظة ظفار وتم تكريم المشاركين والمنظمين في الملتقى.
ويهدف الملتقى الذي جاء هذا العام تحت شعار ( الخريف ملتقى الكفيف ) إلى توطيد العلاقات بين أعضاء الجمعية والجمعيات الخليجية التي تتشابه معها في الأهداف ونشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعفاء البصر بكل الوسائل المتاحة وتبادل الخبرات وإبراز الجوانب الثقافية لدى المكفوفين وإتاحة الفرصة للمكفوفين لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة وتجاربهم الشخصية في تحدي الإعاقة.
عمان