سنابل الأمل / متابعات
1ـ الكشف الطبي على راغبي الزواج من الأقارب خاصة .
2ـ توعية العامة عن طريق الوسائل المختلفة بالاجراءات الوقائية اللازمة لتحاشي إصابات العين وانتقال العدوى، وبمسببات الإعاقة البصرية وأعراضها .
3ـ تهيئة الرعاية الصحية المناسبة للأم أثناء فترة الحمل وعملية الولادة .
4ـ تعميم التطعيمات والتحصينات الواقية من الإعاقة البصرية في مواعيدها المحددة .
5ـ حث الوالدين على الاهتمام بالتشخيص والعلاج المبكرين للإعاقة البصرية وأمراض العيون قبل استفحال آثارها .
6ـ تأمين الخدمات الصحية اللازمة للأطفال والكشف الطبي الدوري وذلك لاكتشاف المشكلات والإعاقات البصرية مبكراً.
7ـ توفير النظارات الطبية المناسبة للحالات المختلفة من الفقدان البصري .
8ـ التوعية الإعلامية بكيفية تحسين الظروف التي يمكن أن تعمل فيها العين بأفضل أداء ممكن دون إصابتها بمزيد من الأضرار .
9ـ ضرورة تطعيم الأم ضد الحصبة الألمانية قبل الحمل .
10ـ ضرورة توفير الغذاء الصحي الكامل للأم الحامل .
11ـ تجنب الأم الحامل تناول الأدوية والعقاقير إلا بأمر وإشراف الطبيب .
12ـ تجنب تعرض الأم الحامل للأشعة السينية خلال فترة الحمل .
13ـ العلاج السريع لحالات التراخوما ونقص فيتامين (أ) المسبب لكف البصر وحالات الجذام .
أسباب الإعاقة البصرية
غالباً ما ترجع الإعاقة البصرية إما إلى عوامل وراثية أو عوامل بيئية. أما من حيث زمن حدوثها فقد تكون أثناء الحمل أو الولادة أو بعدها .
وتتمثل العوامل الوراثية في حالات عديدة من بينها حالات التهاب الشبكية الوراثي الذي يؤدي إلى ضيق مجال الرؤية وصعوبة تمييز الأشياء في الأماكن ضعيفة الإضاءة، وحالات عتمة عدسة العين (المياه البيضاء) وحالات الجلكوما الخلقية (المياه الزرقاء) ومن العوامل البيئية المسببة للإعاقة البصرية إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية والزهري لا سيما في الثلث الأول من فترة الحمل، مما يؤدي إلى تلف ألياف وأنسجة بعض الأجهزة الحاسية التي من بينها الجهاز الحاسي البصري، ومنها إصابة الفرد ببعض الأمراض التي تؤثر مباشرة على العين والجهاز البصري، كالمقلة والقرنية والعدسة، والشبكية والعصب البصري، مثل مرض الزهري والسكر والرمد والحبيبي، والتراخوما والمياه البيضاء والزرقاء، ومنها نقصان الأكسجين اللازم للأطفال المبسترين الذين يولدون قبل موعد ميلادهم الطبيعي، وتعرض الفرد لبعض الإصابات نتيجة الحوادث كالمفرقعات والانفجارات .
