الخطر المؤلم الذي يواجه اطفالنا .. البلايستيشن والهواتف الذكية

0 18

سنابل الأمل .. خاص

 

تعالت أصوات لأمهات يعاني ابنائهن من تشنجات وكهرباء دماغية تعود أسبابها لمخاطر لعبة البلايستيشن واستخدام الجوالات لساعات طويلة ، وفقا لتقارير طبية ودعوات لأمهات عبر شبكات التواصل الاجتماعي نقلوا تجاربهم وما يعانيه أطفالهم من تدهور في الصحة ووجع مؤلم وهم يشاهدون أطفالهم وابنائهم جسمه بأكمله يتشنج ويقفون عاجزون حيال ما يحدث .

 

وأظهر مقطع فيديو لأطفال يتعرضون لنوبة تشنجات فجأة ترمي بالطفل من مكانه أو اهتزاز كامل لجسم الطفل بشكل لا ارادي .

 

فما هي الشحنات الكهربائية الدماغية ؟

 

إختلال عصبي ناتج عن إضطراب الشحنات الكهربائية في خلايا المخ، حيث تتحرك تلك الشحنات المضطربة إلى جزء معين من الدماغ وتقوم بتنشيط الأجزاء المجاورة الأخرى مما تسبب حالة الصرع.

 

بالإضافة إلى أن أعراض المريض في التشنج يعتمد على الموقع المتضرر من الدماغ والذي يبرز القوة والنطاق في توزيع الكهرباء.

 

أضرار الألعاب الالكترونية على الأطفال هي كثيرة ومتعددة منها :

– التأثير الضار على الذاكرة على المدى الطويل .
– اصابة الأطفال بالإنطواء والكآبة ، خاصة عند وصول الطفل لحد الإدمان .
– الإصابة بخمول الدماغ واجهاده ، ضعف الذاكرة الطويلة المدى .
– اصابة الطفل بالتوحد والعزلة ، وصعوبة التواصل مع المجتمع .

– قد تتسبب في الإصابة بالصداع ، الإجهاد العصبي ، الإحساس بالإرهاق ، ومرض باركنسون (الرعاش) .

– التأثير الضار على العيون وضعف النظر ، المخ .

– تشنجات عضلات العنق ، بالإضافة لآلام عضلات الظهر والكتفين وغير ذلك ..

 

وهناك ضرر شديد جدا تسببه الألعاب الالكترونية والذي يسببه الوميض المتقطع للمستويات العالية والمختلفة للإضاءة في الرسوم المتحركة ، والتي يمكن أن تؤدي للإصابة بالصرع ، مع الحركات الاهتزازية التي تتطلبها ممارسة ألعاب الكمبيوتر باستمرار .

 

هذا ولقد أثبتت البحوث العلمية للأطباء في اليابان أن الومضات الضوئية المنبعثة من الفيديو والتلفاز تسبب نوعا نادرا من الصرع، وأن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، فقد استقبل أحد المستشفيات اليابانية 700 طفل بعد مشاهدة أحد أفلام الرسوم المتحركة، وبعد دراسة مستمرة تبين أن الأضواء قد تسبب تشنجات ونوبات صرع فعلية لدى الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه الضوء، والذين يشكلون 1% من مجموع سكان أي دولة.

 

وذكرت إحدى الصحف البريطانية أن أحد المراهقين ويدعى لورينزو أماتو Lorenzo Amato نقله والده بصورة عاجلة إلى أحد المستشفيات في جنوبي إيطاليا بعد إصابته بما شخص مبدئيا على أنه جلطة دماغية تسببت في عدم قدرته على النطق أو إدراك ما يجري حوله، ثم اكتشف لاحقا أن ما أصابه كان بسبب إمضائه فترة طويلة من ممارسة الألعاب الرقمية، ويذكر والد الطفل أن ابنه طلب منه فور مغادرته المستشفى أن يرمي جهاز البلايستيشن بعيدا حيث يشعر بحالة من الرغبة في التقيؤ بمجرد التفكير في اللعب كردة فعل عنيفة لما أصابه من أضرار وتلفيات في الدماغ.

 

فحماية الأطفال مسئولية الوالدين اولا فهم أمانة وحمايتهم واجب بعدم تعريض صحتهم للخطر ، في وقتا لن ينفع بعدها الندم ..

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق