قطر حريصة على دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع
سنابل الأمل/ متابعات
أشادَ عددٌ من السفراء والدبلوماسيين والخبراء، بالمُنتدى الوطني لحقوق الإنسان في نسختِه الثانية، مُثمّنين مُبادرات دولة قطر لدعم حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة، والحرص على منحِهم فرصًا متساوية، ودمجهم في المُجتمع.

وأعربوا عن شكرِهم للجنة الوطنيَّة لحقوق الإنسان والقائمين على المُنتدى، مؤكدين أنَّ تمكينَ ذوي الإعاقة عملٌ نبيلٌ تضطلع به دولةُ قطر من خلال تنظيم المُنتدى الوطني الثاني لحقوق الإنسان.

وأشاروا إلى أهميّة المنتدى وفاعليته، كونه فتح مجالًا أكبر للشركات والوزارات لكي تشاركَ في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، مُنوِّهين إلى ما يحملُه المنتدى من فائدة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يخدم تطلعاتِهم، ويوفر لهم الحمايةَ والتمكينَ في شتَّى المجالات التي يحتاجون إليها في حياتِهم.
طالب عفيفة: إشراك ذوي الإعاقة في المبادرات يعزز النتائج الإيجابيَّة

أشارَ السيد طالب عفيفة المري، المُدير التنفيذي بالإنابة للجمعيَّة القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى حرصِ اللجنة الوطنيّة لحقوق الإنسان على إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في مثل هذه المبادرات والفعاليات التي تناقشُ فيها المؤسّسات الوطنيّة حقوقَ وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، متوجهًا بالشكر إلى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على المبادرات الهادفة التي تخدمُ ذوي الإعاقة والتي أبرزها تنظيمُها المنتدى الوطني الثاني، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين» على مدار يومَين بمشاركة نُخبة من المُختصين.
سفير مولدوفا : حماية هذه الفئة عمل نبيل

أكَّدَ سعادةُ السيِّد يوليان غريغوريتش، سفير مولدوفا في الدوحة، أنَّ الأشخاصَ ذوي الإعاقة جزءٌ مهمٌ من المُجتمع في أي دولة، سواء في قطر أو بلده مولدوفا، مبينًا أنَّ حماية هذه الفئة من الناس عمل نبيل تضطلع به دولة قطر من خلال تنظيم المنتدى الوطني الثاني لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، مؤكدًا أن موضوع هذا المنتدى جزء مهم من حقوق الإنسان بالفعل؛ لأننا في بعض الأحيان نمرّ على الأشخاص ذوي الإعاقة بدون أن نعيرهم أي انتباه، لكنهم جزء مهم من مجتمعاتنا في كل دولة.
وأعربَ سعادةُ سفير مولدوفا في الدوحة، عن تقديره لجهود دولة قطر في تنظيم هذا المنتدى، متقدمًا بالشكر للمنظمين على تقديم الدعوة له، وكذلك دعوة أعضاء السلك الدبلوماسي لحضور حفل افتتاح المنتدى، مؤكدًا أن قطر بتنظيمها هذا المؤتمر بشكل عام، تجعل نفسها مرة أخرى منبرًا آمنًا للفعاليات الدولية الكبرى، خاصة أن مسألة حقوق الإنسان يتزايد حضورها يومًا بعد يوم في كل بلد، منوهًا بأنّ ما استمعَ إليه من معلومات عما تفعله قطر ودول أخرى لتنفيذ ما يتعلّق بحقوق الإنسان لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، عملٌ عظيمٌ بالفعل.
نائب السفير الأمريكي: مبادرات قطر تدعم حقوق الإنسان

ثمَّنتْ سعادةُ السيدة ناتالي بيكر، نائب السفير الأمريكيّ في قطر، مُبادرات دولة قطر لدعم حقوقِ الإنسان، وتحديدًا فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان حصولِهم على فرصٍ مُتساوية، والدمج الاجتماعيّ، وإمكانية الوصول إلى كل مكان.
معربةً عن سعادتها بالمشاركة في حضور فعاليات المنتدى الوطني الثاني، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، والذي يركّز على الأشخاص ذوي الإعاقة والفرص المتاحة لهم، مؤكدةً أنَّ الولايات المتحدة ممثلة في السفارة الأمريكية بالدوحة، ستبقى مستمرةً كشريكٍ لهذه المُبادرات الإنسانية.
محمد نعيم: قطر تهتم بجميع فئات المجتمع

وصفَ سعادةُ السيِّد محمّد نعيم، القائم بالأعمال في سفارة أفغانستان بالدوحة، المُنتدى الوطنيَّ الثاني، الذي نظّمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، بأنّه عملٌ إنسانيّ لخِدمة الإنسانيَّة، معربًا عن شكره للقائمين بهذا المنتدى، والذين يعملون بهذا المجال، من أجل تقديم الخدمة لهذه الفئة المظلومة، باعتبار أنَّ فئة ذوي الإعاقة في الكثير من المجتمعات تُعاني من التهميش وعدم الاهتمام، ولكن الوضع مختلفٌ تمامًا في دولة قطر التي تهتمُّ بجميع فئات المجتمع وخاصة فئة ذوي الإعاقة، داعيًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يمنَّ على دولة قطر بالتقدم والازدهار في جميع المجالاتِ.
عبدالله الغانمي: الاتحاد العربي للمكفوفين يثمن جهود قطر
أعربَ السيّدُ عبد الله محمد الغانمي، مُمثل الاتحاد العربي للمكفوفين، عن سرورِه بنقلِ شكر وتحيّات سعادة رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، الدكتور خالد النعيمي، للجنةِ الوطنيّة لحقوق الإنسان في قطر، على إقامتِها فعاليات المنتدى الوطني الثاني، الذي نظمته اللجنة على مدار يومَين تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين».
مؤكدًا أنَّ المنتدى يُلمّ بكثيرٍ من الاحتياجات التي يتطلبها الأشخاص ذوو الإعاقة، مُبديًا الشكر والتقدير لدولة قطر على اهتمامها بهذه الفئة، مؤكدًا أنَّ فئة ذوي الإعاقة تحتاجُ إلى اهتمامٍ أكثرَ وإدماجها في المُجتمع بشكلٍ أكبرَ، كون العادات والتقاليد أحيانًا تحول دون إدماج هذه الفئة في المجتمع، متمنيًا أن يساهم هذا المنتدى في الإلمام باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، والخروج بتوصيات تساهم في إدماجِهم بالمجتمع، ونيلهم الحقوقَ، أسوةً بإخوانهم من أفراد المجتمع، وَفقًا للحقوق التي منحتها إياهم الاتفاقيةُ الدوليةُ لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
د. طارق العيسوي: تمكين وحماية ذوي الإعاقة

ثمَّنَ الدكتورُ طارق العيسوي، مُستشار الجمعيَّة القطريّة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، جهودَ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وتعاونها معهم في تقديم معرض لأعمال ومنتجات منتسبي مراكز الجمعية، بالإضافة إلى بعض الورش التفاعلية، الأمر الذي يعكس المهارات والتدريب والتأهيل والخدمات التي تقدم على مستوى الدولة، وكذلك الخِدمات التي تقدمها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة. وقالَ مستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: إنَّ المنتدى الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يحقق شعاره: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، وهذا ما نسعى إليه جميعًا، منوهًا بأنّه تمَّ توقيع اتفاقية تعاون وتنسيق مشترك ما بين الجمعية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتفعيل التعاون المشترك وإبراز الخِدمات في مجال التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات المختلفة في تمكين وحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتًا إلى أنَّ المعرض عكس التدريب والبرامج التي تقدم لذوي الإعاقة، كما وضّح المهارات التي يتمتع بها الأشخاص ذوو الإعاقة وما يساعد في عملية الاندماج الاجتماعي.
د. محمد تلفت : تذليل العوائق أمام ذوي الإعاقة

قالَ الدكتور محمد تلفت، مُدير إدارة الخِدمات العلاجيَّة بمركز الشفلح، سرّني تلبية دعوة الحضور للمُنتدى الوطني الثاني، الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، الذي ناقش مع كل المعنيين بحقوق ذوي الإعاقة سواء من أسرهم أو المُنظمات الحكومية أو مُنظمات المُجتمع المدني سبلَ تطوير وعلاج أي من المُشكلات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، لحمايتهم وتمكينهم، ودمجهم في المُجتمع وتوفير عبورهم للعوائق التي يمكن أن تعيقَ مسيرةَ توفير الحماية والتمكين لهم.
نبيلة فخري : فتح مجال أكبر لذوي الإعاقة

عبَّرتِ السيدةُ نبيلة جاسم فخري، نائب رئيس أول التقطير والمشاريع، بالخطوط الجوية القطرية، عن سعادتِها بحضور الشركة في المُنتدى الوطني الثاني، الذي نظَّمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة: حماية، تمكين»، مُشيرة إلى أهمية المُنتدى وفاعليته كونه سيفتح مجالًا أكبر لذوي الإعاقة، باعتبارهم الأشخاص الذين يستحقون أن نفردَ لهم مساحاتٍ أكبر حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم وليس الاعتماد على الآخرين، مُعربة عن شكرها وتقديرها للجنة الوطنية لحقوق الإنسان على هذه المُبادرة الطيبة، كونها فتحت مجالًا أكبر للشركات والوزارات لكي تُشارك في مُساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أنَّهم يستقبلون في الخطوط الجوية القطرية أعدادًا كبيرةً من الأشخاص ذوي الإعاقة بغرض التدريب والتطوير، الأمر الذي ينطبق على الشركات الأخرى كذلك في الدولة.
فيصل الكوهجي : تقييم الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة

أفادَ السيّدُ فيصل محمد الكوهجي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي للمكفوفين، بأنَّ المُنتدى الوطني الخاص بذوي الإعاقة الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، جاء هذا العام تزامنًا مع مرور «15» سنة على مُصادقة دولة قطر على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العام 2008م، مُبينًا أن هذا المُنتدى يأتي للوقوف على ما هي الجهود المبذولة من ِقبل مُختلف القطاعات في الدولة، ولتقييم ومعرفة مدى الخِدمات والتسهيلات المُقدَّمة للأشخاص ذوي الإعاقة، قائلًا: ما يُميز هذا المُنتدى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التواجد بقوة في تقديم أوراق العمل وإدارة الجلسات، مُنوهًا بأن دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يأتي كلجنة مُستقلة تقوم برصد وتقييم تنفيذ حقوق الإنسان في الدولة، ومن مهامها كذلك مُتابعة تنفيذ اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة.
الراية