وزيرة التضامن: نسبة حصول الإعاقات السمعية على الدعم النقدي يصل إلى 11%

0 13

سنابل الأمل / متابعات

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن قضية الإعاقة تنموية بالدرجة الأولى ولا تحقق التنمية الشاملة إلا باندماج كل فئات المجتمع، موضحة أن ذلك يعم بالخير على المجتمع وليس على الفرد فقط، لأنهم قوة اقتصادية نغفل عنها لعدم إدراجهم فى سوق العمل.

وأضافت وزيرة التضامن، خلال كلمتها أمس، بفعالية إطلاق المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة التي تنظمها وزارة التضامن، أن مصر اطلقت استراتيجية حقوق الإنسان، والتي أولت اهتماما كبيرا بالفئات ذوي الإعاقة، ومنحتهم حقوقهم.

 

وذكرت أنه يوجد 72 مليون شخص أصم على مستوى العالم منهم 4.5% فى مصر، موضحة أن نسبة حصول الإعاقات السمعية على الدعم النقدي يصل إلى 11 %.

وأوضحت أن هناك عدة أسباب للإعاقات وهى الزواج المبكر والمشكلات الوراثية والتى تصل إلى 60%، لذلك جار الكشف على السيدات الحوامل وتطعيمهم، وأيضا التوسع فى الكشف على الأطفال بحضانات ضعاف السمع والبكم، لاسيما تحت سن 4 سنوات.

 

وأكدت أن 824 جمعية تعمل فى مجال الإعاقة، ومنذ عام 2016 نجحنا فى دمج الطلاب ذوي الإعاقة بـ13 جامعة، وأتاحنا 35 محطة مترو و15 محطة قطار لاشخاص ذوي الإعاقة، كما أنه جاري العمل على التوسع فى برنامج تكافؤ الفرص التعليمية.

وأعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، منح نحو ألف هاتف محمول بالإضافة إلى ألف سماعة مجانية للعاملين من ذوي الإعاقة في مواقعهم حتى يسهل دمجهم في عملهم، وذلك في ضوء عمل الدولة على الاهتمام بالاشخاص من ذوي الاعاقة ودمجهم بالمجتمع وتمكينهم اقتصاديًا.

وأشارت القباج إلى توجيه الدولة بإعطاء المواطنين من ذوي الإعاقة كل حقوقهم.

الشروق

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق