سوء الفهم ونفور من الأصوات.. تعرف على علامات الإصابة بالتوحد

0 20

سنابل الأمل/ متابعات

في حين أن الكثير من الناس قد يكون لديهم تصورات مسبقة حول كيفية ظهور مرض التوحد، إلا أنه قد يكون من الصعب تشخيصه.
وقالت الدكتورة كارلا إم شومان، عالمة النفس السريري، التي تباشر العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد والمختلفين عصبيًا، لموقع “إنسايدر”، إن مرض التوحد “أكثر تعقيدًا” من التعريفات التشخيصية التي يتبعها المتخصصون للوصول إلى التشخيص.

وحددت الدكتورة شومان، خمسة أعراض خفية يمكن أن تشير إلى إصابة شخص ما بالتوحد – بما فيها بعض الأعراض التي لاتندرح ضمن التوجيهات الرسمية بالولايات المتحدة، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن”، على النحو التالي.

– الشعور بسوء الفهم

الأشخاص المصابون بالتوحد غالبًا ما يشعرون بسوء الفهم من قبل من حولهم.
قد يشعرون أنهم أساءوا إلى شخص ما دون قصد أيضًا أو ارتكبوا خطأ اجتماعيًا خطيرًا دون قصد.

وأعطت أمثلة على الوقوف بالقرب من شخص ما دون أن يدرك ذلك، أو هدم إفساح الماجل للآخرين للحديث، أو عدم إدراك أن شخصًا ما يريد تغيير الموضوع لأنه يشعر بالشغف تجاه شيء ما.

– صعوبة في إجراء المحادثات غير الرسمية

على الرغم من أن هذا سيختلف بناءً على مكان وجود شخص ما في طيف التوحد، إلا أن بعض الأشخاص المصابين بالتوحد قد يجدون صعوبة في إجراء محادثة غير رسمية والحفاظ عليها.
ويمكن أن يكون هذا واضحا بشكل خاص في المواقف التي “يضطرون فيها إلى الدردشة، أو إجراء محادثات قصيرة في حفلات العمل أو ساعات سعيدة”.

عدم التكيف مع التغيرات في الروتين

إحدى سمات مرض التوحد هي عدم المرونة، وفقًا للدكتورة شومان.
وأوضحت أن هذا هو السبب في أن التغييرات في روتينهم يمكن أن تجعلهم “متقلبين عاطفيًا بشأن شيء قد يتكيف معه معظم الناس”.

قد يكافح أيضًا شخص ما في الطيف لتنظيم عواطفه عندما يصبح منزعجًا أو منزعجًا.

-نفور من بعض الأصوات أو الأنسجة

قد يواجه الشخص الذي يعاني من مشاكل حسية مشاكل في معالجة المعلومات من حواسهم مثل البصر والصوت، الأمر الذي يمكن أن يطغى عليهم أو يثيرهم.
وعلى الرغم من أنه لم يتم التعرف رسميًا على هذه الأعراض في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) كأعراض للتوحد، إلا أن الدكتورة شومان قالت إن جميع مرضها المصابين بالتوحد تقريبًا يعانون من مشاكل حسية.

وقالت إن بعض عملائها يستخدمون سماعات إلغاء الضوضاء لأنهم يتعرضون للتحفيز الزائد في البيئات الصاخبة والمزدحمة.
والبعض الآخر حساس لبعض أنواع الملابس.

-التكيف مع الإشارات الاجتماعية

قد يعمل الأشخاص المصابون بالتوحد على التكيف مع الإشارات الاجتماعية، فيما يسمى غالبًا “الإخفاء”.
ووصفت الدكتور شومان ذلك بأنه “لعب دور في مسرحية لمجرد تدبر الأمر”، مضيفة أن العديد من النساء المصابات بالتوحد يملن إلى القيام بذلك أكثر من الرجال.

وأوضحت: “إنهم يشعرون بالإرهاق بسهولة أكبر، وينتهي بهم الأمر إلى فقدان الكثير من الطاقة لأنهم يحاولون القيام بأشياء ليست بديهية بالنسبة لهم”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق