الصرع الصامت عند الأطفال
سنابل الأمل/ متابعات
لصرع الصامت أو الغيابي هو صرع يحدث في الغالب عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 12 عامًا، وتختلف نوبات الصرع الصامت عن باقي أنواع الصرع المصحوبة بتشنجات في الجسم، إذ يعاني الطفل المصاب بالصرع الصامت من السرحان أو فقدان الانتباه لبضع ثوانٍ مع توقف الحركة، ثم استئناف النشاط الطبيعي دون الإدراك أو الإحساس بحدوث النوبة، وقد تتكرر نوبات الصرع الصامت إلى أكثر من 30 مرة في اليوم، وتستمرالنوبات في المتوسط من 5 إلى 15 ثانية، ولذلك من الممكن أن يعيق هذا النوع من الصرع التعلم ويؤثر سلبًا على التركيز الدراسي، وهو ما يتطلب التشخيص السريع والعلاج الفوري.
أسباب الصرع الصامت:
• فرط نشاط الدماغ، ففي أثناء حدوث النوبات تتغير مستويات الناقلات العصبية، وهي الناقلات الكيميائية التي تساعد خلايا الدماغ على التواصل.
•خلل قنوات الكالسيوم، وهي قنوات مسؤولة عن نقل (أيونات الكالسيوم) إلى الخلايا، إذ تساعد هذه القنوات في التحكم في إطلاق الإشارات العصبية.
•عامل الوراثة والجينات يلعب دورًا مهمً في جميع أنواع الصرع، بما في ذلك الصرع الصامت، وتشير الدراسات أن هذا النوع من الصرع يحدث عند الفتيات أكثر من الأولاد.
• فرط نشاط الدماغ، ففي أثناء حدوث النوبات تتغير مستويات الناقلات العصبية، وهي الناقلات الكيميائية التي تساعد خلايا الدماغ على التواصل.
•خلل قنوات الكالسيوم، وهي قنوات مسؤولة عن نقل (أيونات الكالسيوم) إلى الخلايا، إذ تساعد هذه القنوات في التحكم في إطلاق الإشارات العصبية.
•عامل الوراثة والجينات يلعب دورًا مهمً في جميع أنواع الصرع، بما في ذلك الصرع الصامت، وتشير الدراسات أن هذا النوع من الصرع يحدث عند الفتيات أكثر من الأولاد.
محفّزات الصرع الصامت:
• قلة النوم.
• التوتر والقلق.
• عدم الالتزام بالأدوية الموصى بها.
• التعرض للأضواء الساطعة.
• التنفس بطريقة أسرع وأعمق من المعتاد (فرط التنفس).
• قلة النوم.
• التوتر والقلق.
• عدم الالتزام بالأدوية الموصى بها.
• التعرض للأضواء الساطعة.
• التنفس بطريقة أسرع وأعمق من المعتاد (فرط التنفس).
أعراض الصرع الصامت:
• التحديق المستمر في الفراغ.
• عدم تغير وضعية الجسد بشكل مفاجئ.
• التغير في درجة الوعي والإدراك.
• تحريك الفم مع إصدار أصوت أوعمل حركات كالمضغ.
• تحريك العينين ورفرفة الجفون.
• فرك الأصابع ببعضها بعضًا.
يتم تشخيص أمراض الصرع المختلفة بما في ذلك الصرع الصامت عن طريق:
• تخطيط الدماغ (قياس كهربية الدماغ) خلال نوم الطفل واليقظة.
• تصوير الرنين المغناطيسي للدماغ.
• تحاليل الدم والأبوال للتحقق من عدم وجود عدوى أو مرض آخر.
• التحديق المستمر في الفراغ.
• عدم تغير وضعية الجسد بشكل مفاجئ.
• التغير في درجة الوعي والإدراك.
• تحريك الفم مع إصدار أصوت أوعمل حركات كالمضغ.
• تحريك العينين ورفرفة الجفون.
• فرك الأصابع ببعضها بعضًا.
يتم تشخيص أمراض الصرع المختلفة بما في ذلك الصرع الصامت عن طريق:
• تخطيط الدماغ (قياس كهربية الدماغ) خلال نوم الطفل واليقظة.
• تصوير الرنين المغناطيسي للدماغ.
• تحاليل الدم والأبوال للتحقق من عدم وجود عدوى أو مرض آخر.
العلاج:
يمكن للكشف المبكر أن يُحدث فارقًا كبيرًا، إذ يمكن السيطرة على النوبات بالأدوية المضادة للتشنج، إذ يستجيب ما لا يقل عن 80% من الأطفال المصابين بـالصرع الصامت للعلاج، وقد يتمكن الأطفال من التخلص التدريجي من الأدوية تحت إشراف طبيب مختص بعد أن يكونوا خالين من النوبات لمدة عامين، حيث تقل حدوث النوبات وحدتها بتقدم عمر الطفل، وتختفي النوبات غالبًا في منتصف مرحلة المراهقة، وقد تستمر مشاكل الانتباه على الرغم من السيطرة على النوبات بالأدوية.
يمكن للكشف المبكر أن يُحدث فارقًا كبيرًا، إذ يمكن السيطرة على النوبات بالأدوية المضادة للتشنج، إذ يستجيب ما لا يقل عن 80% من الأطفال المصابين بـالصرع الصامت للعلاج، وقد يتمكن الأطفال من التخلص التدريجي من الأدوية تحت إشراف طبيب مختص بعد أن يكونوا خالين من النوبات لمدة عامين، حيث تقل حدوث النوبات وحدتها بتقدم عمر الطفل، وتختفي النوبات غالبًا في منتصف مرحلة المراهقة، وقد تستمر مشاكل الانتباه على الرغم من السيطرة على النوبات بالأدوية.
د. حسين العجوز
استشاري طب الأطفال
استشاري طب الأطفال