سنابل الأمل/ متابعات
نظمت كلية العلوم التربوية في جامع2ة الطفيلة التقنية بالتعاون مع المجلس الأعلى لذوي الإعاقة ندوة بعنوان “الجامعة النموذج في التواصل مع ذوي الاعاقة”، تضمنت حزمة محاور حيال أهمية دمج ذوي الاعاقة في المجالات المجتمعية المتنوعة.
و بحث اللقاء سبل التعاون وتطويره ما بين الجامعة والمجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة، وفيما يخص الموظفين العاملين والطلبة من ذوي الإعاقة الدارسين في الجامعة وذلك بحضور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور كمال خندقجي، وعميد الكلية الأستاذ الدكتور نايل الحجايا، وعميد شؤون الطلبة الدكتور نايل الحوامدة.
وقدمت مديرة مكتب إرتباط إقليم الجنوب للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة رابعة المجالي عرضا حول جهود المجلس في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة وآليات التعاون المتواصل مع الجامعات الأردنية..
و تناولت خلال الندوة التي أدارتها الدكتورة انتصار شقيرات محاور هامة حيال مفهوم الاعاقة، وتعريف ذوي الاعاقة، و نوع وشدة الاعاقة وآليات دمج ذوي الاعاقة في المجتمع، وما هي الجامعة النموذج في التواصل مع ذوي الاعاقة.
من جهته أكد الدكتور الحجايا حرص الجامعة على الاهتمام بذوي الاعاقة من الطلبة وأبناء المجتمع المحلي من خلال تهيئة كافة الظروف الملائمة لهم في حياتهم الأكاديمية داخل الجامعة وخارجها، من تهيئة البنية التحتية الملائمة لهم، وتسهيل وصولهم لكافة الخدمات التي تقدمها الجامعة لطلبتها منذ اللحظات الاولى لالتحاقهم بها، وتفعيل مشاركة ذوي الاعاقة في الانشطة الثقافية والاجتماعية التي تنظمها الجامعة.
و أستعرض أحمد المرافي من ذوي الاعاقة الحركية تجربته في التواصل مع الأخرين خلال عمله في الجامعة، ومدى وطبيعة تواصله مع أفراد المجتمع خارجها.
وفي ختام الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين، والإداريين في الجامعة، وحشد من الطلبة، دار نقاش موسع أجابت خلاله الدكتورة المجالي عن استفسارات وأسئلة الحضور.
الدستور
