مؤسسة رموز للصم وأجيال بلا قات تنفذان ندوة تعريفية حول تأثير التغييرات المناخية على ذوي الإعاقة السمعية
سنابل الأمل/ خاص
رانيا الحمادي/ عدن_اليمن
نفذت مؤسسة رموز للصم لذوي الاحتياجات الخاصة بعدن بالتعاون مع مؤسسة أجيال بلا قات ندوة تعريفية خاصة استهدفت العديد من شرائح المجتمع منها ” الصم ، دكاترة، اعلاميين،مجتمع مدني، والسلطة المحلية “.
ومن جانبها رحبت المدير التنفيذي لمؤسسة رموز الاستاذة ايمان عمر هاشم بالحاضرين وتحدتث عن استعراض الورقة بالتغييرات المناخية , وباشراك الصم في الندوة وتدريبهم بتقديم أفضل الخدمات التنموية وتمكين أفراد المجتمع في المجالات التنموية المختلفة بمشاركة مجتمعية واسعة.
وان الهدف من الندوة هو توفير بيئة مناسبة تتناسب مع فئة الصم وتوصيلها لهم بلغتهم الإشارية، ودمجهم في المجتمع ، وكشركاء في البناء .
ومن جانب آخر قال الأستاذ نبيل ابو بكر مدير الشؤون الاجتماعية في مديرية المنصورة إن ماتقوم به مؤسسة رموز للصم من نشاط في تحسين خدمات ودمج ذوي الإعاقة السمعية ومناقشة قضاياهم تعتبر جهود عظيمة وناجحة ، ومؤكدا ان السلطة المحلية حريصة دائما بتسهيل عمل المؤسسات الذي تقوم بهذا المشاريع بالمديرية متمنياً لهم التوفيق.
وفي الندوة التي ألقاها المدرب ا.بشار نبيل مدرب تنمية مستدامة استعرض فيها ” تأثير التغييرات المناخية وتاثيرها على الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية ولاسيما من النساء ”
وقال، بأن العالم يشهد اليوم موجة حادة من تداعيات التأثيرات المناخية ، والتي تمثلت أبرزها في ارتفاع درجة حرارة الكوكب واحداث الطقس المتطرفة ، والعديد من الكوارث الطبيعية المرتبطة بالظواهر الجوية ، وان اليمن من أكثر دول العالم عرضه لتغيير المناخ ومن بين الأقل استعدادا للتخفيف من آثاره أو التكيف معه .
وأشار إلى أن ذوي الإعاقة السمعية لاسيما النساء يتأثرون بشكل كبير بالاحداث الجوية وفقدان الضروريات الأساسية بسبب صعوبة الاستجابة ، فيواجهن تحديات وأكثر عرضه للتأثيرات السلبية لتغيير المناخ.
وتناول مدرب الندوة قضية التغييرات المناخية واسبابها ونتائجها السلبية ولاسيما على فئة ذوي الإعاقة السمعية ونتائجها وماهي الحلول والتوصيات .
واضاف بأن الأزمات المناخية والبيئية الراهنة تؤثر على ذوي الإعاقة السمعية ، مشيرا إلى أهمية الحد من تلك المخاطر بالتركيز على التكيف مع تغيير المناخ والحد من مخاطر الكوارث والإجراءات الاستباقية وأنه لابد من رفع الوعي العام.
وفي ختام الندوة تم عمل التوصيات والنتائج واهمها توجيه المنظمات المانحة لرفع القدرات لمنظمات المجتمع المدني لذوي الإعاقة وانشاء منصة بودكاست للتوعية من مخاطر البيئة وتفعيل دور الشراكة لذوي الإعاقة في وضع الخطة الاستراتيجية للوصول إلى صنع القرار واشراك ذوي الاختصاص من ذوي الإعاقة برسم خطة استراتيجية وطنية، واخيرا التواصل مع أصحاب القرار لإنشاء فرق إنقاذ على مستوى المديريات لمواجهة التغييرات المناخية وغيرها من النتائج والتوصيات التي سيتم العمل بها لاحقًا .
الجدير ذكره بأن الندوة أقيمت في مقر قاعة AK للتدريب والاستشارات في حي ريمي بمحافظة عدن ، والتي استمرت لمدة ثلاث ساعات متتالية.