الخبرات الأكاديمية لطلاب الاستثنائية المزدوجة في طيف التوحد العقبات والحلول
سنابل الأمل/خاص .. التحرير
الاستثنائية المزدوجة في طيف التوحد تشير إلى وجود تحديات إضافية يواجهها الأشخاص الذين يعانون من التوحد. وتشمل هذه التحديات العقبات الاجتماعية والاتصالية، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها في التعامل مع العالم الخارجي وفهم الأنظمة والتوقعات الاجتماعية. يواجه طلاب الاستثنائية المزدوجة في طيف التوحد العديد من العقبات الأكاديمية. ومن أجل تحقيق نجاحهم في البيئة الأكاديمية التقليدية، يمكن اتباع بعض الحلول:
1. توفير التدريب والدعم المناسب: يحتاج الطلاب ذوو التوحد إلى دعم خاص وتدريب على مهارات التعلم الأكاديمي. يمكن الاستفادة من مرشدي التعليم الخاصين والاختصاصيين في مجال التوحد لتوفير الدعم المناسب.
2. تخصيص بيئة تعليمية محفزة: يفضل توفير بيئة تعليمية خالية من التشويش والضوضاء، حيث يمكن للطلاب التركيز والانخراط في الدروس بشكل أفضل. يمكن استخدام أقسام خاصة في المدرسة أو غرفة هادئة للعمل الفردي.
3. تعديل البرنامج الدراسي: يمكن تعديل البرنامج الدراسي لتلبية احتياجات الطلاب ذوي التوحد. يمكن تقديم المعلومات بشكل أكثر ترتيبًا وتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة قابلة للتنفيذ. كما يمكن توفير وقت إضافي للانتهاء من المهام وفهم المفاهيم الجديدة.
4. تحفيز الاشتراك الاجتماعي: يمكن توفير فرص للتفاعل الاجتماعي مع الزملاء والمعلمين. يمكن تعزيز المشاركة في الأنشطة الجماعية والمشاريع الجماعية لتعزيز مهارات التواصل والتعاون.
5. استخدام التكنولوجيا المساعدة: يمكن استخدام التكنولوجيا المساعدة مثل الحواسيب اللوحية والتطبيقات التعليمية لتعزيز تجربة التعلم للطلاب ذوي التوحد. يمكن استخدام هذه التقنيات لتعزيز التواصل وتعلم المفاهيم الأكاديمية.
6. الاهتمام بالاحتياجات الخاصة: يجب على المدرسين وإدارة المدارس أن يكونوا على دراية بالاحتياجات الخاصة لطلاب الاستثنائية المزدوجة في طيف التوحد. يجب أن يكون هناك تعاون وتواصل فعال بين المعلمين وأهل الطلاب لضمان تلبية احتياجاتهم الأكاديمية بشكل فعال.
لطلاب الاستثنائية المزدوجة في طيف التوحد، قد تواجههم بعض العقبات الأكاديمية. ومع ذلك، هناك عدة حلول يمكن أن تساعدهم على تجاوز هذه الصعوبات. إليك بعض العقبات الشائعة والحلول المقترحة:
1. صعوبة التنظيم والتنسيق:
– استخدم جدولًا أو تقويمًا لتنظيم المهام والواجبات المدرسية.
– قم بتحديد مكان محدد للدراسة وتأكد من وجود الأدوات اللازمة.
– استخدم تقنيات التنظيم مثل القوائم والملاحظات لتنظيم الأفكار والمهام.
2. صعوبة التركيز والانتباه:
– قم بتقليل الانشغالات المحيطة أثناء الدراسة، مثل الضوضاء أو التشتت.
– ابتعد عن المنبهات المحتملة مثل الهواتف الذكية أو وسائل التواصل الاجتماعي.
– استخدم تقنيات التركيز مثل الاسترخاء والتنفس العميق لتهدئة العقل وزيادة التركيز.
3. صعوبة في فهم المواد الدراسية:
– قم بتقسيم المواد إلى أجزاء صغيرة ومفهومة ورتبها بشكل منطقي.
– استخدم الرسومات أو الرسوم البيانية لتوضيح المفاهيم الصعبة.
– ابحث عن مصادر تعليمية بديلة مثل الفيديوهات أو البرامج التعليمية المتخصصة.
4. صعوبة في التواصل والتواصل الاجتماعي:
– ابحث عن دورات أو ورش عمل تهدف إلى تطوير مهارات التواصل الاجتماعي.
– استخدم التكنولوجيا للتواصل مع المعلمين أو زملاء الدراسة عن بُعد.
– اطلب المساعدة من المعلمين أو المستشارين المدرسيين لتحسين مهارات التواصل.
5. صعوبة في التعامل مع التغييرات والتحولات:
– قم بإعداد جدول زمني للأنشطة والمهام المدرسية المختلفة.
– اطلب المزيد من المعلومات حول أي تغييرات محتملة مسبقًا.
– استخدم تقنيات التحكم في الضغط مثل الاسترخاء والتأمل للتعامل مع التحديات الجديدة.
بعض العقبات الشائعة التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من التوحد المزدوج تشمل:
1. صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي: قد يجد الأشخاص الذين يعانون من التوحد صعوبة في فهم اللغة غير اللفظية والتعبير عن أنفسهم بطرق اجتماعية ملائمة. قد يصعب عليهم تطوير والحفاظ على الصداقات والعلاقات الاجتماعية.
2. صعوبات التنظيم والتخطيط: قد يكون من الصعب على الأشخاص الذين يعانون من التوحد المزدوج تنظيم وتنظيم أنشطتهم اليومية والمدرسية والعملية. قد يحتاجون إلى دعم إضافي لتطوير مهارات الإدارة الذاتية والتنظيم.
3. الحساسية الحسية: قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من التوحد المزدوج حساسية زائدة للتحفيز الحسي، مثل الأصوات الصاخبة أو الأضواء الساطعة. قد يواجهون صعوبة في التعامل مع هذه الحساسية وتحديد الأماكن المريحة والملائمة لهم.
بالطبع، هناك حلول لهذه العقبات التي يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من التوحد المزدوج على تحقيق نجاح وسعادة أكبر. بعض الحلول المحتملة تشمل:
1. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون هناك فرق دعم للأشخاص الذين يعانون من التوحد المزدوج، حيث يمكنهم التواصل مع أشخاص آخرين يشاركون نفس التحديات. يمكن أيضًا الاستفادة من الدعم المقدم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع.
2. التدريب والتعليم: يمكن أن يساعد التدريب والتعليم المناسب في تطوير مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي والتنظيم والتخطيط. يمكن توفير هذا الدعم من خلال الأخصائيين والمعلمين المتخصصين في التوحد.
3. البيئة الملائمة: يمكن أن تساعد البيئة الملائمة في تقليل التحفيز الحسي الزائد وتوفير الراحة والهدوء للأشخاص الذين يعانون من التوحد المزدوج. يمكن تحقيق ذلك عن طريق توفير أماكن هادئة ومناطق مخصصة للاسترخاء.
يجب أن يتم توفير الدعم والمساعدة المناسبة لطلاب الاستثنائية المزدوجة في طيف التوحد، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة وتقديم الدعم الفردي اللازم لتلبية احتياجاتهم الأكاديمية والاجتماعية.
ومن أجل تجاوز هذه العقبات وتحقيق النجاح الأكاديمي، يمكن اتباع بعض الحلول. هنا بعض العقبات المحتملة والحلول المقترحة:
1. صعوبة التركيز والاسترشاد: قد يجد الطلاب صعوبة في الاستمرار في المهام الأكاديمية لفترات طويلة أو في معرفة الخطوات اللازمة لإتمام المهام.
– حل: يمكن استخدام جداول زمنية محددة وواضحة للمهام الأكاديمية. يمكن تقسيم المهام إلى خطوات صغيرة وتحديد مكافآت صغيرة لكل خطوة تتم بنجاح. كما يمكن استخدام تقنيات التوجيه البصري مثل الرسوم البيانية والصور لمساعدة الطلاب على فهم الخطوات المطلوبة.
2. صعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي: قد يواجه الطلاب صعوبة في التواصل مع المعلمين والزملاء والتفاعل الاجتماعي في البيئة الأكاديمية.
– حل: يمكن تقديم دعم إضافي للطلاب في تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي. يمكن توفير جلسات تدريبية خاصة لتعلم المهارات الاجتماعية والتواصل الفعال. كما يمكن تشجيع التعاون والعمل الجماعي في الصفوف لتعزيز التفاعل الاجتماعي.
3. صعوبة التنظيم وإدارة الوقت: قد يجد الطلاب صعوبة في التنظيم وإدارة وقتهم بشكل فعال، مما يؤثر على أدائهم الأكاديمي.
– حل: يمكن تقديم دعم إضافي للطلاب في تطوير مهارات إدارة الوقت والتنظيم. يمكن استخدام جداول ومخططات لتنظيم المهام والواجبات المنزلية. يمكن أيضًا تعليم الطلاب كيفية تحديد أولوياتهم وتخصيص الوقت بناءً على ذلك.
4. صعوبات في التكيف مع بيئة الصف العادية: قد يواجه الطلاب صعوبة في التكيف مع بيئة الصف العادية ومتطلباتها.
– حل: يمكن تقديم دعم إضافي للطلاب من خلال توفير مساحة هادئة للعمل أو تقديم مساعدة فردية من قبل المعلمين أو المرشدين الأكاديميين. يمكن أيضًا تقديم تعليم مخصص ومنهج معدل لتلبية احتياجات الطلاب.
يجب أن يكون هناك تعاون وتواصل مستمر بين المعلمين وأولياء الأمور لمتابعة تقدم الطلاب وتوفير الدعم اللازم.
مهمتنا كأخصائيين وخبراء هي تقديم المساعدة والدعم للأشخاص الذين يعانون من التوحد المزدوج وتشجيعهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة والعيش حياة مستقلة وممتلئة.
