نجاح كبير لانطلاق برنامج لغة الإشارة للصم في كلية الآداب بعدن
سنابل الأمل/ خاص
رانيا الحمادي/ عدن_اليمن
افتتحت جمعية رعاية وتاهيل الصم صباح اليوم، الاثنين، الموافق 11 ديسمبر 2023م بعدن ، برنامج لغة الإشارة ، واستهدف البرنامج طلاب الخدمة الاجتماعية للمستوى الرابع في كلية الآداب بمديرية خور مكسر.
وفي الافتتاح ألقت رئيسة جمعية رعاية وتأهيل الصم أ. اعتدال عبد الحميد كلمة بهذه المناسبة، لقد قمنا اليوم بإطلاق برنامج لغة الإشارة في كلية الآداب ، وان هذا يعد خطوة رائعة نحو تعزيز التواصل والتفاهم بين الأشخاص السمعيين والصم في المديريات ، وان برنامج لغة الإشارة سيساهم في تمكين الأشخاص السمعيين من التواصل بطريقة فعالة مع الصم ، وسيعزز الوعي والتضامن في المجتمع.
واضافت بانه فرصة لتعلم لغة الإشارة وفهم ثقافة الصم،وآمل أن يكون له تأثير إيجابي ومفيد على المجتمع المحلي ،
وحتث الحاضرين بحب تلك الفئة للتعايش معها بعبارة “حبوهم” .. ومشيدا بجهود العميد و دكاترة قسم الخدمة الاجتماعية على تسهيل إجراءات البرنامج والبدء فيه .
ومن جانبه ، قال د. جمال الحسني عميد كلية الآداب سعداء بتواجد جمعية الصم في الكلية لانطلاق برنامجهم، والتي جاء بالتنسيق لتقديم الخدمات لهؤلاء الطلاب الذين هم بحاجة إلى تعلم لغة الإشارة… وأضاف خلال حديثه بأنه في تعاون مابين الكلية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لإعداد دليل خاص بالصم، وبتكليف من أساتذة كلية الخدمة الاجتماعية حتى يتم مشاركتهم بهذه العملية وو بتوجيهات من أ.د الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن نحرص على تقديم الخدمات التعليمية ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في تنمية المجتمع.
واشار أ.خالد عبادي مسؤول التأهيل والتدريب بالجمعية بأن البرنامج يشمل دروسا تعليمية بلغة الإشارة وسيتم توفير المادة للمشاركين وسيكون هناك تمارين عملية و أنشطة تفاعلية لتطبيق ماتم تعلمه خلال الدورة .
وأضاف الجنيدي مدرب لغة الإشارة بأنه تعلم وتلمذ على يد المعلم والاب ا. خالد عبادي، وأصبح حينها عضو في جمعية الصم ، وبدعم الجمعية صار معلم، ويقوم بتعليم الكثير من الصم، وانه اليوم سعيد بروية الطلاب الذين هم بحاجة إلى فهم لغة الإشارة وتعلمها كلغة أساسية .
وصرحت ا. مروى كرامة مترجمة لغة الإشارة بأن البرنامج استهدف طلاب الخدمة الاجتماعية، بتعلم لغة الإشارة، والتي تعتبر من ضمن خطط وبرامج الجمعية ،وتمحور البرنامج الأساسيات الأولية لفهم وتطبيق اللغة على الأشخاص السليمين ، وتدريب وتمكين الأشخاص وسط جو من المحبة والتفاعل الإيجابي البناء فيما بينهم، والتغلب على الصعوبات التي تواجههم مشيرة إلى دور الجمعية في دعم الشباب بمختلف مستوياتهم.
وفي الختام عبر الطلاب عن سعادتهم بهذا البرنامج وان هذه اللغة الجديدة ستعمل على فتح ابواب جديده والتواصل مع الآخرين وستعود عليهم بالنفع على حياتهم الشخصية والمهنية مستقبلاً …شاكرين جهود الكادر في توصيل لغة الإشارة وتطبيقها بعد تدريبهم لهم .