خالد الفهيد يودع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بعد أكثر من 17 عامًا

0 27

سنابل الأمل _ متابعات

ودع خالد الفهيد، مدير إدارة الاتصال المؤسسي بجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، العمل بالجمعية بعد أكثر من 17 عامًا، موجهًا الشكر لكل زملائه ومرؤوسيه.

17 عامًا من العمل الخيري

وكتب الفهيد رسالة مؤثرة على الحساب الرسمي بموقع تويتر، اليوم الثلاثاء: قبل أكثر من 17 عامًا، جئت إليكم وجلًا ومترددًا، ومع ذلك كنت متفائلًا بمودتكم أن تكون عونًا لي، واليوم أرحل عنكم محملًا بمحبتكم، ومثقلًا بفضلكم، أنتم الذين استقبلتموني بالأمل وآزرتموني وشجعتموني وقدمتم لي العون، خضت معكم بكل شجاعة هذه التجربة الإنسانية الخيرية.

وتابع: لقد مررنا سويًّا بالكثير من الأحداث، وواجهتنا مواقف صعبة، ولكننا تجاوزناها بالمودة والرغبة الصادقة في أداء العمل بأمانة، ولا شك أن الكلمات تعجز عن وصف شعوري في هذه اللحظة، فلا أرى أمامي إلا الذكريات الجميلة والمواقف الرائعة التي عشناها معًا فيما مضى، مضيفًا: زميلاتي وزملائي في جمعية الأطفال ذوي الإعاقة.. العمل معكم لم يكن تجربة بل كان حياة مليئة بالنجاحات في أحيانٍ كثيرة، وبالإخفاق حينًا آخر.

شكر وامتنان

وقدم الشكر إلى زملائه بالجمعية وجميع مرؤوسيه، قائلًا: أقدم امتناني وشكري لهذه الجمعية لإعطائي فرصًا لا حصر لها للنمو، على الصعيدين المهني والشخصي، لقد تركتم تأثيرًا دائمًا عليّ من دون شك، وهو ما غيّرني للأفضل، من نواحٍ عدة، تشاركنا معًا مكاسب وحزنا معًا على تعثرات، مضيفًا: شكرًا لمدرائي الذي اختصوني وسط فريق عمل رائع للغاية، شكرًا لزملائي الذين تعلمت منهم وعلموني، شكرًا لكل من أضاء بالأخلاق الحميدة الطيبة أوقاتنا، شكرًا لكل من أخذ بيدي وربت على ساعدي، شكرًا لكل من قدم لي اللطف والحب والاحترام.

وختم قائلًا: سامحوني إن كان أحدكم يحمل مثقال ذرة من عتاب تجاهي، نلتقي بكم على خير فقد حان انطلاقي لمغامرة جديدة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق