إيمان كريم: الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر الفئات تضرراً وقت الأزمات والطوارئ

0 7

أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم أكثر الفئات تضررا في حالات الطوارئ إذ تسجل في صفوفهم معدلات اعتلال ووفيات أعلى من فئات الناس الآخرى، كما أنهم أقل الفئات قدرة في الحصول على الدعم في حالات الطوارئ والكوارث والأزمات، التي تؤثر على حصولهم على خدمات الرعاية الصحية والأدوية والتعليم والتدريب مشيرة إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة ..جاء ذلك خلال مشاركتها في فاعليات المؤتمر الدولي الأول ” معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية

وأشارت الدكتورة “إيمان كريم” إلى أن غالبية الأشخاص ذوي الإعاقة يعيشون في فقر، مما يجعلهم يعانون من أسوأ آثار تغير المناخ وفقدان فرص كسب العيش والدخل والتشرد والجوع وآثاره الضارة على صحتهم، كما أن اعتمادهم على استخدام الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة والتي تفقد أو تتلف خلال الكوارث مما يصعب توفيرها من ضمن مواد الإغاثة الأمر الذي يعرضهم إلى صعوبات في التنقل وإمكانية الوصول للخدمات المتاحة.

وأوصت الدكتورة إيمان كريم، بعدد من التوصيات التي يجب أخذها في الإعتبار منها: الإهتمام بزيادة توافر البيانات المصنفة والمحدثة عن الأشخاص ذوي الإعاقة واحتياجاتهم مما يعزز عدم تعريضهم للإقصاء في حالات الطوارئ أو صعوبة وصول المساعدات الإنسانية لهم، كذلك وضع سيناريوهات وخطط للحد من مخاطر الكوارث والاستجابة لحالات الطوارئ، وتعزيز وتحفيز استخدام الحلول التكنولوجية بشكل فعال وبمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم مشاركة هادفة وفعالة، و العمل على توافر نظم دعم الأشخاص ذوي الإعاقة أوقات الكوارث والأزمات مدربة وتوفير مساعدين شخصين لهم ومعدات طبية وأجهزة تعويضية ووسائل مساعدة وخدمات لمواجهة الآثار السلبية المترتبة عليها، هذا بجانب بناء قدرات وتنمية مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج تدريبية متنوعة ومتاحة بما يتناسب مع مختلف أنواع الإعاقات، بما يمكنهم من الصمود و التكيف مع الآثار الحتمية لتلك الحالات، بالإضافة إلى تعزيز حمايتهم الإجتماعية وضمان إتاحة المعلومات لهم ووصولهم للخدمات المتاحة.

ومن التوصيات التي عرضتها أيضاً إنشاء حوافز وآليات تمويل تحفز تصميم البرامج الإنسانية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تلبي احتياجاتهم وتقديم حزم تدريبية للعاملين والمساعدين في المجال الإنساني ومنظمات الإغاثة والتي يمكن تكييفها مع سياقات وسيناريوهات مختلفة.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق