صنعاء .. ورشة عمل حول تعزيز دور الإعلام في التعريف والتوعية بحقوق وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة

سنابل الأمل .. متابعات .. صنعاء 

نظم صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بصنعاء ورشة العمل الخاصة بتعزيز دور الإعلام في التعريف والتوعية بحقوق وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي الورشة التي حضرها نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، وعميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور عمر أحمد داعر.، وممثلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة .

وجه نائب وزير الاعلام وسائل الإعلام المختلفة إلى تخصيص نوافذ إعلامية لقضايا الأشخاص ذوي الاعاقة وإبراز التحديات التي تواجههم .
ودعا نائب وزير الإعلام إلى تكثيف الجهود الإعلامية للتعريف بقضايا وحقوق شريحة ذوي الإعاقة.. مبدياً استعداد الوزارة إلى توقيع محاضر تعاون مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين لتصب كل الجهود نحو خدمة هذه الشريحة من السكان.

فيما أشار المدير التنفيذي للصندوق الدكتور علي مغلي، إلى أن نسبة الاشخاص ذوي الاعاقة في بلادنا تصل إلى 15% من إجمالي السكان.

وأوضح الدكتور مغلي إلى أن الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمن آلية تنفيذها حددت مسؤولية وأدوار كل الجهات ذات العلاقة ومنها دور الإعلام المساند والأساسي في التوعية وتبني قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة .

من جانبه أوضح رئيس الاتحاد اليمني لجمعيات المعاقين اليمنيين عبدالله بنيان، أن مسؤولية الإعلام تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، مسؤولية مباشرة ، حيث تتجسد في الإعلام روح مواكبة الحدث وتوجيه الرأي العام .

ولفت إلى أهمية تسليط الأضواء على إبداعات ذوي الإعاقة ليس في العاصمة صنعاء وحسب بل في بقية المحافظات، بحيث يتحرك الإعلام ليظهر تلك الجوانب والأشخاص المبدعين، وخلق ثقافة مجتمعية تشجيعية لهم.

بدوره تناول جمال الرجوي مدير البرامج والمشاريع بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين اهم مايجب ان تتناوله وسائل الإعلام عن قضايا الاشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم من خلال خلق مساحات إعلامية للتعريف بقضايا الإعاقة وأسبابها ومشكلاتها والتعامل الأمثل معها سواء من قبل الدولة ومؤسساتها أو من قبل المجتمع. في سبيل تحقيق إمكانية الوصول ونيل الحقوق

وفي الورشة قدمت ورقتي عمل الاولى قدمها فهيم القدسي الناشط الاعلامي والحقوقي في مجال ذوي الاعاقة حول ما الذي يجب أن يعرفه الإعلاميين عن الأشخاص ذوي الإعاقة، واسنعرض فيها أهم القوانين والتشريعات التي أصدرتها وصادقت عليها اليمن في حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة ومصادقة اليمن على الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودور الاعلام تجاه تناول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة .

في حين تناولت ورقة العمل الثانية التي قدمها الدكتور محمد جسار خبير التدريب الإعلامي، دور وسائل الإعلام في اليمن تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة (الواقع والطموح).

وخلص المشاركون في الورشة إلى التأكيد على أهمية تخصيص مساحة إعلامية خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في القنوات التلفزيونية والإذاعات والصحف والمجلات والمواقع الالكترونية، مع استيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات الإعلامية في كافة المهام والإعمال الإدارية و الإعلامية والبرامجية.

وأوصى المشاركون بضرورة بث الفلاشات التوعوية الخاصة بذوي الإعاقة في مختلف الوسائل الإعلامية، وتجسيد شخصيات ذوي الإعاقة في الدراما اليمنية بالصورة اللائقة التي تحفظ لهم مكانتهم وتوظف إمكاناتهم بشكل صحيح.

كما أوصى المشاركون في ورشة (تعزيز دور الإعلام في التعريف والتوعية بحقوق وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة) إلى تنظيم حملة توعوية سنوية بقضايا ذوي الإعاقة في مختلف الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى إقامة دورات تدريبية للإعلاميين وتعميم لغة الإشارة في البرامج التلفزيونية.

ودعا المشاركون في الورشة إلى عقد لقاءات دورية بين المؤسسات الإعلامية وصندوق المعاقين ومؤسسات ذوي الإعاقة ذات الصلة، وتشكيل فريق تنسيق مصغر لمتابعة مخرجات هذه الورشة.