السلوم يقترح: توفير مترجمين للغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية
سنابل الأمل/ متابعات
تقدم النائب أحمد السلوم باقتراح برغبة بشأن توفير مترجمين للغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية في المدارس والجامعات من غير اشتراط حملهم لدرجة البكالوريوس.
وأكد السلوم أن المقترح يهدف إلى اتاحة الفرصة أمام الطلاب من ذوي الإعاقة السمعية للوصول إلى التعليم بشكل كامل وفعّال من خلال توفير الترجمة اللغوية لهم، مما يعزز فرص تحقيق النجاح الأكاديمي وتحقيق النجاح الوظيفي، ومن يعقبه من تحسن للمستوى المادي كما ان هذا الإجراء يسهم في تحقيق المساواة في فرص التعليم بين الطلاب، حيث يتمكن الطلاب من ذوي الإعاقة السمعية من المشاركة بشكل كامل في الصفوف الدراسية دون أي عوائق تتعلق باللغة.
وأوضح أن المقترح يرمي إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال توفير المترجمين للغة الإشارة حيث يمكن للطلاب من ذوي الإعاقة السمعية أن يشعروا بالانتماء إلى مجتمعهم الدراسي بشكل أفضل ويتمكنوا من التفاعل مع زملائهم والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية بنفس القدر الذي يمكن للطلاب الآخرين القيام به.
وأكد السلوم أن توفير الترجمة للغة الإشارة تسهم في زيادة الوعي والفهم للثقافة والتنوع، حيث يتعرف الطلاب على لغة جديدة وثقافة مختلفة، مما يعزز التفاهم والاحترام المتبادل بين الطلاب.
وبين أن المقترح يسهم في تحسين جودة التعليم بتوفير المترجمين للغة الإشارة إذ يمكن للمدرسين والمحاضرين التركيز بشكل أكبر على عملية التعليم نفسها دون الحاجة إلى القلق بشأن توصيل المعلومات بشكل فعّال للطلاب ذوي الإعاقة السمعية فضلاً عن انه يسهم في تعزيز مهارات التواصل لدى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية بحيث يتعلمون كيفية التفاعل والتواصل بشكل فعّال مع الآخرين باستخدام لغة الإشارة.
وأوضح أن المقترح كفيل في التخفيف من مشكلة التعطل في صفوف الباحثين عن عمل ممن يتقنون لغة الإشارة وتوسيع قاعدة الاستفادة وسد النقص الكبير الحاصل في مترجمي لغة الإشارة في المؤسسات الأكاديمية.
كما وأوضح السلوم أن الاخذ بالمقترح سيسهم في بناء مجتمع تعليمي أكثر تفاعلية وتكامل. إضافة إلى التخفيف من مشكلة التعطل في حال نهوض مواطنين من ذوي الكفاء بالمهمة ومسك زمام الترجمة.
البلاد