” خيرية صعوبات التعلم” تشارك فى خدمة استقبال ضيوف الرحمن

0 7

سنابل الأمل .. خاص 

 

استمرارًا وتعزيزًا للجهود المباركة لحكومتنا الرشيدة- يرعاها الله تعالى- في خدمة الدين الإسلامي، وبناءًعلى توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز -مستشار خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري للجمعية، شاركت الجمعية بالتعاون مع فريق فعاليات المجتمع التطوعي بإشراف الأستاذ عبدالحميد العوام رئيس الفريق في خدمة استقبال الحجاج هذا العام بالرياض، بالتعاون والتكاتف والتعاضد مع أمانة منطقة الرياض والتجمع الصحي الأولى وجمعية تكامل الصحية،وبعض الجهات الخيرية.

وقال الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة: نحمد الله تعالى الذي سخر للحرمين الشريفين من يحرص على تقديم أفضل الخدمات التطوعية، والعناية المتكاملة والفعالة لخدمة ضيوف الرحمن، وبذل كل السبل والوسائل والطرق المختلفة، وسبل الراحة، والأمن والأمان والسلامة للحجاج والمعتمرين، فجزى الله تعالى حكومتنا الرشيدة_رعاها الله تعالى _ خير الجزاء الأوفى على ما تقدم في جميع المجالات والأصعدة من أعمال بالتعاون والتكاتف؛ لتحقيق مزيد من إنجازات مشرفة، ذات جودة عالية، بعزم وعزيمة وإيمان وحب لهذا الوطن المبارك.

 

 

وأفاد “آل عثمان” أن عظم المشاركة كبير وقوي والحرص والمتابعة لكسب الأجروالثواب؛ لذا أخذت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم على عاتقها مهام المشاركة الفعالة في خدمة ضيوف الرحمن بدعم ومؤازرة محبي العمل التطوعي والخيري من جميع منسوبي فريق فعاليات المجتمع لهذا العام ، والمساهمة المتميزة وتحقيق آمال ورغبات المهتمين بالعمل التطوعي، والاهتمام بشؤونهم نحو حياة أفضل في وطنٍ غال، ونضع أمامنا دائمًا عظم الثواب والأجر ورضا الله سبحانه وتعالى، متعاونين مع جهات حكومية وخاصة وأفراد نحو التميز في سبيل توفير كافة الوسائل المتاحة لراحة ضيوف الرحمن.
وبارك “آل عثمان”.

لكل الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والقطاع الثالث على مشاركتهم الفاعلة والعمل على راحة الحجاج، وفقهم الله تعالى لكل خير، وبارك في جهودهم لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات، وحفظ الله تعالى البلاد والعباد من كل سوء ومكروه- و-إن شاء الله تعالى- يرجع جميع الحجاج إلى أوطانهم وأهليهم سالمين غانمين، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال والطاعات، ويختم لهم بالخيرات والبركات وجميع المسلمين والمسلمات.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق