أبين: مؤسسه ماسة حواء تختتم مشروع التعليم التعويضي تعليم لغة الإشارة 20 معلم ومعلمة
سنابل الأمل..عبدالله البحري.. أبين
اختتمت مؤسسة ماسه حواء للتنمية في محافظة أبين مديرية خنفر مشروع “اطفال حواء للتعليم التعويضي الغير رسمي” بتمويل من بعثة الولايات المتحدة الى اليمن.
حيث تم تدريب 20 معلم ومعلمة من معلمي مدارس مدينة جعار على لغة الإشارة” الصم والبكم” حيث تم بناء قدراتهم على فهم لغة الإشارة طلاب فئة ” الصم والبكم “.
وهدف المشروع الى تغطية احتياجات الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من المعلمين المختصين في تعليم لغة الإشارة وتعليم الصم والبكم الكتابة والقراءة والاطفال السويين وتوفير نهج التعليم التعويضي الغير الرسمي حيث تم توزيع الشهايد على المشاركين في الدورة التدريبية.
ونفذت مؤسسة ماسة حواء تطبيق ماتم تدريبه خلال الفترة الماضية لعشرون معلم لفئه الصم والبكم ، وذلك بهدف تعليم الصم والبكم وتشجيع الأشخاص الأسوياء بمختلف فئاتهم العمرية لتعلم واستخدام لغة الإشارة.
وفي كلمتها اكدت رئيسة مؤسسة ماسه حواء المنفذة للمشروع املاك المسعدي مشروع التعليم التعويضي الغير رسمي لاطفال حواء هو مشروع بتمويل من بعثة الولايات المتحدة إلى اليمن
وتنفذ مؤسسة ماسه حواء ، وذلك بسبب ما يتعرض له قطاع التعليم بسبب الأوضاع والحروب والصراعات وصعوبة توفير تعليم رسمي منتظم وما زاد الأمور تعقيداً عليهم صعوبة توفير الخدمات البسيطة من وسائل تعليمية التي لها دور مهم في تعزيز العملية إضافة إلى غياب التعليم بشكل كامل لفئة الصم والبكم في المدارس الحكومية بسبب عدم القدرة على دمجهم لغياب الكادر التعليمي المؤهل القادر على تعليمهم في صف موحد ومشترك دون تمييز او حرمان فقط التعليم للجميع
إضافة إلى ما تسبب التوقف المستمر للتعليم خلال الحروب والصراعات من زيادة واضحه في غياب نسبة الفهم لدى الأطفال وانتقالهم من مرحله الى مرحلة أخرى دون تعويضهم بالتعليم والانشطة الغير رسمية المناسبة، وما يسببه كثرت عزل ذوي الاحتياجات الخاصة عن غيرهم من الأطفال من اثر نفسي خطير يحرمهم من طفولتهم وجقهم في التعليم وحقهم بالشراكة والاندماج وفق القوانين والقرارات الدولية.
والذي يجب التخفيف من هذا الوضع التعليمي المتردي والحد منه، وتوفير ما يساعدهم على استعادة ما فاتهم من التعليم والأنشطة ودمجهم مع فئة الصم والبكم والمكفوفين في فصل موحد مشترك ليتم تعويضهم سوية بالتعليم التعويضي غير الرسمي، فأن هذا النوع من التدخلات ملائم لرسالتهم وأهدافهم ومجالاتهم في العمل الإنساني وبناء السلام العنف القائم على النوع الاجتماعي وفي الوصول إلى تحقيق الرؤية الخاصة بهم حيث هدفنا من تلك المشاريع دعم قدرات المعلمين والمعلمات في تدريبهم لغة الإشارة الصم والبكم وتنفيذ برنامج التعليم التعويضي غير الرسمي للأطفال وأطفال الصم والبكم والمكفوفين في الثلاث المراحل التعليمية الأساسية الأولى، والتخفيف من التسرب والامية والعزل والتهميش، وتنفيذ مبادرة أطفال الوان البيئة الخضراء عبر وأطفال الصم والبكم ويمثل هذا المشروع حل مناسب ومستدام للمجتمع المستهدف حيث قمنا بتدريب 20 معلم ومعلمه لبناء قدراتهم على فهم لغة أشاره الصم و، وبهدف المشروع الى تغطية احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من المعلمين المتخصصين في تعليم لغة الإشارة وتعليم الصم والبكم الكتابة والقراءة والأطفال السويين وتوفير نهج التعليم التعويضي الغير الرسمي لهم لزيادة نسبة التعليم ودمج الأطفال وخفض نسبة الأمية ،*ال420 شخص وهم 20 معلم ومعلمة بلاخير اقدم الجزيل الشكر للمعهد أمسيت الولايات المتحدة الأمريكية الي اليمن وجميع المعلمات والمعلمين الذين استمروا في الدورة برقم الظروف وارتفاع درجات الحرارة.
واكدت رئيسة مؤسسة ماسه املاك المسعدي بعد تدريب عشرين معلم ومعلمه على لغة الإشارة والتعليم التعويضي تم تطبيق كل ماتم تعليمه على الطلاب من الصف الاول الي الصف الثالث ودمج فئه الصم البكم مع الاطلاب الطبيعيين ومن أجل دمجهم في المجتمع حيث وان لهم الحق في التعليم في المدارس الحكوميه وغيرها من المدارس وتهدف هذه المبادرة إلى نشر الوعي بين فئه الصم والبكم وكيفيه استخدام لغة الإشارة والتعريف بفئة الصم وتعزيز النمو الذهني والشفوي والإشاري لأصحاب القدرات الخاصة منهم ، ودعم وحماية هويتهم اللغوية وتنوعهم الثقافي لهم ولمستخدمي لغة الإشارة الآخرين، إضافة إلى مساعدتهم على الاندماج في المجتمع، والعمل على تطور علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية والثقافية، فضلاً عن الحد من الضغوط الداخلية والنفسية التي تصيب من يعانون من فقدان الكلام والسمع
وتتضمن المبادرة عدداً من المشاهد لرصد ردة فعل الطلاب المستهدفين ويبدأ التعليم في محاكاة لغة الإشارة ويسأل المعلم الطالب بلغة الإشارة كيف حالك ويجيبه الثاني بلغة الإشارة أيضاً بخير والحمدلله بلغة الإشارة وبالمحاكاة أيضاً وتظهر على وجوههم المتعة من حيث التحاور بين الطلب بلغة الإشارة وتهجية اسمائهم بالأحرف وترتسم على ملاحمهم علامات السعادة بتعلم هذه اللغة .
وأضافت لغة الإشارة تبث رسالة قوية للجميع بأن التعددية والتنوع في التواصل في هذا اليوم ضروري للجميع فهي تتيح التواصل بين الصم وغيرهم
وتنقل المشاعر المتبادلة بينهم، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكي نموهم الذهني، وتعمل على النمو الذهني والشفوي والإشاري لهم، كما أنها تساعد على الحد من الضغوط الداخلية والنفسية التي تصيبهم، وتطور علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية والثقافية، وتخلصهم من الإصابة بالخوف والاكتئاب والإحباط
وأكدت رئيسة المؤسسة عن أهمية توعية المجتمع بقضايا أصحاب الهمم من الصم والبكم وضمان حقوقهم في المجتمع، وتعمل المؤسسة على نشر لغة الإشارة بين جميع أفراد المجتمع، وتتبنى في هذا الإطار عدداً من المبادرات التي تهدف لدمجهم وتمكينهم، وللعمل نحو تمكين ودمج فئة الصم من أصحاب الهمم في المجتمع ونشر لغتهم الذي يعد إنجازاً في مجال رعاية أصحاب الهمم على مستوى المديرية.
ونفذت المؤسسة سلسلة من الدورات التدريبية لعدد من المعلمين لتدريبهم وتعليمهم لغة الإشارة للصم والبكم، كما نفذت برنامجاً تثقيفياً لتدريب مرشحين من مختلف المدارس والمؤسسات على لغة الإشارة.
حضر اختتام المشروع
المهندس محمد اقبال ضابط المشاريع والاختبارات في معهد امديست والاستاذه سحر من المعهد والاستاذ عبدالحكيم العزيبي رئيس قسم الرقابة والتفتيش بمكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر واهالي الاطفال.