سنابل الأمل/متابعات
اختتمت مساء اليوم الاربعاء 13 نوفمبر 2024 بالمركب الثقافي بتطاوين فعاليات مشروع ” تماسك ” المنجز من جمعية ”ادم للتوحد” لفائدة ذوي الاعاقة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وأكد رئيس الجمعية عمر صعنون لموزاييك أن المشروع قد انطلق في 13 نوفمبر 2023 وتواصل لمدة سنة و يهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي لذوي الإعاقة بولاية تطاوين من خلال تعزيز الثقة بين الشباب ذوي الإعاقة والمرافق العمومية وتسهيل ولوجهم إليها بالاضافة إلى تعزيز الثقة بين الشباب ذوي الإعاقة والمجتمع المدني و دعم الثقة بالنفس لدى الشباب ذوي الإعاقة وخلق مجموعة قيادات من بينهم.
وافاد صعنون بأن الجمعية قد انجزت، لتحقيق هذه الأهداف، 12 نشاطا استنادا على البعدين الأفقي والعمودي للتماسك الاجتماعي حيث تم تقسيم الأنشطة إلى ثلاث محاور رئيسية حسب التفرعات الثلاثة للأطراف المتدخلة.
وأضاف بأن المحور الأول يهدف إلى تعزيز الثقة مع المؤسسات العمومية و تيسير ولوج ذوي الاعاقة إليها من خلال انجاز دورات تكوينية في لغة الإشارة لإطارات 5 مرافق عمومية (الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية / الإدارة الجهوية للصحة / الإدارة الجهوية للبريد / البلدية / التنسيقية الجهوية لمناهضة العنف ضد المرأة بالاضافة إلى تركيب 3 أجهزة تواصل فيديوفون في المندوبيات التي لا تملك طابق ارضي (الادارة الجهوية للصحة/ المندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن /المندوبية الجهوية للشباب والرياضة) وتهيئة ممرين نموذجين لذوي الإعاقة العضوية في كل من الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بتطاوين الجنوبية واللجنة المحلية للتضامن الاحتماعي بني مهيرة.
أما فيما يخص المحور الثاني ، فقد أشار إلى أنه يهدف إلى تعزيز الثقة بين ذوي الاعاقة والمجتمع المدني وقامت فيه الجمعية بثلاثة أنشطة وهي دورة تكوينية في حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة و في لغة الإشارة ، دورة كرة قدم مصغرة دامجة و هي الأولى من نوعها وورشات مسرحية دامجة.
وبالنسبة إلى المحور الثالث لفت صعنون إلى أنه يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى الاشخاص ذوي الاعاقة و قامت فيه الجمعية بثلاثة أنشطة وهي دورة تكوينية في المهارات القيادية والثقة بالنفس ، دورة تكوينية في إنتاج ومضات تحسيسية و 10حصص سباحة لفائدة 10 أشخاص ذوي إعاقة عضوية.
من جهة أخرى أكد صعنون أن من بين النتائج المحققة تطور الثقة بالنفس لدى الأشخاص ذوي الإعاقة المستفيدين من هذه المبادرة بنسبة 80% بالإضافة إلى تطور مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة المواطنية (مشاركة أكثر من 50% من ذوي الاعاقة المستفيدين من المشروع في أنشطة وبرامج اخرى خلال مدة انجاز المشروع ) وتطور عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في تواصل مباشر مع المرافق العمومية بمعدل 20 مستفيدا شهريا و تطور قدرات المرافق العمومية في التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مشاركة 85 إطارا في خط التواصل الاول في دورات تكوينية في لغة الإشارة.
