المملكة تشارك بمسرحية “ديجافو” في مهرجان المسرح الخليجي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة بقطر
سنابل الأمل/متابعات
شاركت المملكة العربية السعودية اليوم بالعرض المسرحي “ديجافو” في مهرجان المسرح الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمقام هذا العام في دولة قطر، خلال الفترة من 27 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر 2024م، وتأتي مشاركة المملكة في المهرجان بإشراف هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وهيئة المسرح والفنون الأدائية، ومن تنفيذ جمعية سواعد للإعاقة الحركية، في خطوة تؤكد اهتمام المملكة بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
وقدم العرض المسرحي بعنوان “ديجافو”، وهو عمل فني اجتماعي وكوميدي فكرة خالد الهاجري، وتأليف وإشراف أسعد العلائلي، وإخراج فيصل عبدالله، حيث تدور أحداث المسرحية حول شخص ليس من الأشخاص ذوي الإعاقة يجد نفسه في مجتمع مهيأ بالكامل لذوي الإعاقة، وتتناول المسرحية بأسلوب جذاب التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية، مع إيصال رسائل توعوية حول أهمية تهيئة البيئات المكانية والاجتماعية لتعزيز الاندماج، كما تضمنت المسرحية لوحات استعراضية تفاعلية أضفت لمسة إبداعية وجمالية.
وتميز العرض بمشاركة مجموعة من الممثلين الموهوبين من ذوي الإعاقة، يمثلون مختلف الفئات، منهم متعب الدوسري، هلال الكعبي، وثامر الخالدي، إلى جانب يحيى المقعدي، سلمان القايد، ومحمد مهاوش، جسدت هذه المشاركة اهتمام المملكة بتسليط الضوء على تنوع الإعاقات وإبراز إمكانيات أصحابها الإبداعية في العمل المسرحي.
تأتي هذه المشاركة كجزء من جهود المملكة لتعزيز إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال وضع الترتيبات التي تساهم في تهيئة البيئات الفنية والثقافية، بما يضمن مشاركة الجميع دون استثناء، وتؤكد هذه الجهود على رؤية المملكة 2030 في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق طموحاتهم ومواهبهم في مختلف المجالات.
يُذكر أن الدورة السابقة أُقيمت في المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض، وشهدت تقديم عدد من المشاركات المسرحية الثقافية والاجتماعية من وفود دول المجلس، بالإضافة إلى إبراز المواهب الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة على هامش المهرجان المسرحي، مما أضاف بعدًا مميزًا إلى الحدث، وأكد حرص المملكة على إبراز تنوع هذه المواهب وتعزيز حضورها في الفعاليات الثقافية.
كما تواصل المملكة دعمها المستمر لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في مختلف القطاعات، سعيًا للوصول إلى مجتمع شامل ومتكافئ الفرص، يعزز مشاركتهم الفعالة في بناء المستقبل.