“الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم” تنعى الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى .
سنابل الأمل/ خاص
بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، وبنفوس يعتصرها الحزن، تنعى الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، مستسلمين لحكم الله، وراضين بقضائه الذي لا راد له.
وإذ ترفع الجمعية أصدق التعازي وخالص المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله تعالى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والرئيس الفخري للجمعية يحفظه الله تعالى، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، فإنها تستذكر بكل إجلال وعرفان مسيرة الفقيد الحافلة بالعطاء والبذل في ميادين الخير والإنسانية.
وأكد الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، رئيس مجلس الإدارة، أن الفقيد – رحمه الله – كان مثالًا ناصعًا في العمل الخيري، حيث كرّس جهوده لدعم المبادرات الإنسانية، وأسهم في تعزيز التنمية المجتمعية، لا سيما في مجالات التعليم، ورعاية الفئات التي تواجه صعوبات في التعلم، إيمانًا منه بأهمية تمكين الجميع من حق التعليم وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
وأضاف” آل عثمان” أن الأمير محمد بن فهد – رحمه الله – ترك إرثًا خالدًا من البذل والعطاء، وكانت أعماله شاهدة على نُبل مقاصده وسمو أهدافه، حيث دعم العديد من المبادرات التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمحتاجين، وتعزيز روح التضامن المجتمعي، ليكون قدوة في الإحسان ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
وختامًا، لا نقول إلا ما يُرضي الله: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم لا اعتراض على قضائك، ولا رد لحكمك، فقد رحل جسده وبقي أثره الطيب، وعمله الصالح يشهد له عند ربه.”
نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والإحتساب.