الطفيلة: نقص التمويل اللازم للتوسع ببرامج تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة

0 4

سنابل الأمل/ متابعات
بحث مجلس محافظة الطفيلة مع رئيس جمعية أبناء الطفيلة الخيرية للتربية الخاصة، آليات دعم البرامج والأنشطة التي تقدمها الجمعية في خدمة المجتمع المحلي ورعاية ذوي الإعاقة، حيث تفتقر للتمويل اللازم للتوسع ببرامج تاهيل وتدريب ذوي الاعاقة.

وأكد كل من رئيس مجلس محافظة الطفيلة بالانابة علي المحاسنة ومساعد رئيس المجلس المهندس أحمد الشرايدة ورئيس اللجنة الزراعية في المجلس بحي الفريجات خلال اللقاء الذي عقد في مقر الجمعية، ان المجلس يسعى الي النهوض بمختلف القطاعات التنموية في الطفيلة ومنها قطاع الجمعيات الخيرية، لاسيما التي تعكف على تنفيذ برامج ومبادرات ومشروعات ترعى الفئات المعوزة وذوي الإعاقة، لافتين إلى ان المجلس بحث مع إدارة الجمعية ابرز السبل الكفيلة لديمومة عملها الإنساني والخيري في رعاية ذوي الإعاقة عبر برامج التدريب والتأهيل التي تنفذها.

وقدم أعضاء المجلس مجموعة من الهدايا لطلبة الجمعية بغية ادخال البهجة والفرح في أنفسهم، مؤكدين على الجهود التي تقدمها الجمعية في رعاية هذه الفئة من المجتمع، حيث تعتبر الجمعية الوحيدة في الطفيلة التي ترعى فئة ذوي الإعاقة.

بدوره استعرض رئيس الجمعية عبد الله الحناقطة أهداف الجمعية والخدمات التي تقدمها، لافتا إلى ابرز التحديات التي تواجهها من أبرزها نفص التمويل اللازم للتوسع بالبرامج التدريبية والمبادرات والمشروعات التي تطمح لتنفيذها، مشيرا إلى ان جمعية أبناء الطفيلة الخيرية للتربية الخاصة، وعبر مركز الأمل التابع لها تقوم بتقديم خدمات العلاج الطبيعي للحالات المرضية المتعلقة بأداء الفرد الوظيفي، نحو زيادة القدرة الحركية للمستفيدين، وذلك بإشراف مختصين وبشكل مجاني.

وأشار إلى مساهمات المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي مكنت الجمعية من تنفيذ خططها وبرامجها الهادفة لرعاية ذوي الإعاقات، عبر حزمة الخطط التي تنفذ لرعاية هذه الفئة من المجتمع.

ولفت الحناقطة إلى مجالات التطوير والتحديث التي شهدتها الجمعية الوحيدة التي تعمل في نطاق تأهيل المعاقين في الطفيلة منذ عدة سنوات طويلة، حيث تضم وحدة لمرضى التوحد يتم فيها تقديم برامج وأنشطة منهجية متنوعة، علاوة على إيجاد مختبر للسمعيات وغيرها من الخدمات النوعية في المركز الذي يضم حاليا نحو 50 مستفيدا من مختلف الإعاقات.

وأشار إلى المركز التعليمي الذي يتم من خلاله تأهيل تدريب عدد من ذوي الإعاقة من إنتاج أشغال يدوية في مجال صناعة الصابون وإنتاج الخضروات، فيما تضم الجمعية مجموعة من الغرف الصفية التي تحتضن ذوي إعاقات متوسطة وخفيفة يتم شمولهم بالمواصلات المجانية وتقدم لهم وجبتين غذائيتين يوميا ضمن طاقم مؤهل يضم نحو 16 موظفة معظمهن متخصصات في مجال التربية الخاصة، حيث يقدمن مهارات تعليمية ولغوية وحسابية وكيفية الاستقلالية والعناية الشخصية للمستفيدين من نشاطات الجمعية

الدستور

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق