تسليم أجهزة تعويضية للمرضى غير القادرين لذوي الهمم بمحافظات الجمهورية المختلفة

0 5

سنابل الأمل / متابعات

تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، نجحت جمعية الأورمان في تسليم عدد (23,897) جهاز تعويضي وسماعة طبية دعمًا لذوي الهمم غير القادرين بمحافظات الجمهورية المختلفة “الفيوم – بني سويف – المنيا – اسيوط – سوهاج – قنا – الاقصر – أسوان – الجيزة – كفر الشيخ – الغربية – الشرقية – الدقهلية – المنوفية – البحيرة – الوادى الجديد- شمال سيناء – جنوب سيناء – مرسي مطروح و حلايب وشلاتين”.

 

يأتي ذلك في إطار توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم وتمكين ذوي الهمم ودمجهم مجتمعيًا، مؤكدًا ” أن أبناءنا من ذوي الهمم بركة للوطن وهبة من الله سبحانه وتعالى”

وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية أولت اهتمامًا بالغاً بملف دعم وتمكين ذوي الهمم، ووضعته فى صدارة اهتماماتها، خاصة وأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع وشريك أساسي في مسيرة التنمية، حيث سلمت عدد (23897) جهازا تعويضيا، بالاضافة الى تسليمهم مئات مشاريع تمكين اقتصادي والأكشاك، فضلا عن اعادة اعمار منازلهم، وذلك لضمان الرعاية الصحية وفرص معيشية وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني .

موضحًا ان الطرف الصناعي هو بمثابة مشروع تنموي للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة، حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية، ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية دون أن يكون عبئًا على الآخرين، وانه تم تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعى لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعايا، مشيرًا الى أن الدعم الكبير الذي تقدمه الأورمان يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى والمجتمعي في المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها على مستوى المحافظات.

واشاد شعبان بالتقدم الملحوظ في مصر في الآونة الأخيرة، خاصة في السنوات الماضية، في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذغوى الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التي سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات وهيئات وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة،وباعتبارهم جزءا رئيسيا في المجتمع .

ولفت «شعبان» إلى أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهاً بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من الأسر الأولى بالرعاية.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق