فن من تراث معرض للفنون والحرف بقصر رياس البحر يبرز إبداعات ذوي الهمم
سنابل الأمل / متابعات
احتضن مركز الفنون والثقافة بقصر رياس البحر، بالتنسيق مع الجمعية الولائية “التفاؤل بمستقبل واعد”، معرضا للحرف التقليدية بمشاركة مجموعة من الحرفيين، من بينهم حرفيون من ذوي الاحتياجات الخاصة، عرضوا منتوجاتهم وإبداعاتهم اليدوية في فضاء متنوع جمع بين التراث والإبداع، مؤكدين أن الإرادة قادرة على تجاوز كل التحديات.
نسرين بوزيان
ويأتي هذا المعرض في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال الترسانة القانونية والبرامج الوطنية الرامية إلى حمايتهم، ترقيتهم، وضمان إدماجهم الاجتماعي والمهني، إلى جانب دعم مواهبهم وتشجيعهم على المساهمة في التنمية الوطنية.
إذ تميز المعرض بتنوعه وغناه من حيث المعروضات، حيث شمل أجنحة مخصصة لـ: الحلي التقليدي والمعاصر، الزخرفة على الخشب، أعمال الكروشيه اليدوية، لوحات تشكيلية، دمى تقليدية ترتدي أزياء جزائرية، إطارات تذكارية مزينة بالرسم على الزجاج.
فرصة للتعبير عن الطاقات رغم الصعاب
في تصريح ل ” بركة نيوز” قالت رئيسة جمعية “التفاؤل بمستقبل واعد”، سويداني وهيبة، أن الجمعية حديثة التأسيس (20 فيفري 2024) ومقرها في الرايس حميدو بالعاصمة، تسعى إلى تمكين المرأة الماكثة في البيت من خلال ورشات تكوينية بيداغوجية في مجالات الحرف اليدوية، تمكنها من خلق مناصب شغل ذاتية.
وأكدت أن المعرض يأتي في إطار نشاطات الجمعية الصيفية، وقد تم الحرص على تخصيص فضاءات لعرض أعمال ذوي الهمم، بهدف تشجيعهم، وتحفيزهم على الانخراط في الحركية الاقتصادية والفنية، وإعطائهم فرصا للتعبير عن طاقاتهم الابداعية المكبوتة في ظل ظروف صعبة يواجهونها.
الثراث الحرفي الجزائري
من جهته، صرح رئيس قسم التنشيط والتعميم بقصر رياس البحر، ليمام محفوظ، أن الهدف من هذا المعرض هو تنشيط الفضاء الثقافي خلال موسم الصيف، خاصةً وأن قصر رياس البحر يعد وجهة سياحية وثقافية تستقطب عددا كبيرا من الزوار.
وأضاف أن شعار المعرض هذه السنة هو: “فن من تراث”، بهدف إبراز التراث الحرفي الجزائري في أبعاده الثقافية، الفنية، ومنح الفرصة للحرفيين والفنانين، خاصة ذوي الهمم، لعرض مواهبهم.
كسر العزلة وترويج منتجات ذوي الهمم
في جولة للمعرض، التقت بركة نيوز بالصحفية المتخصصة في الشأن الثقافي ياسمين جنوحات التي أثنت على مبادرة الجمعية في إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في مثل هذه التظاهرات، معتبرة ذلك خطوة نحو كسر العزلة عن هذه الفئة وترويج منتجاتها في السوق، خاصة أن الكثير منهم يواجهون صعوبات كبيرة في التسويق والدعاية.
كما لفتت إلى مشاركة نساء محاربات لمرض السرطان في المعرض، وهو ما يدل حسب تعبيرها على أن المرأة الجزائرية قادرة على تحدي المرض والظروف الصعبة، وتحقيق المستحيل بإرادتها، مشيرة إلى أن المعرض يستمر لمدة أسبوع، داعية الجمهور لزيارته واكتشاف الطاقات المبدعة والمتميز.
أما الطفلة نور الهدى، إحدى الزائرات الصغيرات، فقد عبرت عن إعجابها الشديد بأعمال ذوي الهمم، خاصة الدمى المصنوعة يدويا والحقائب المزينة بالكروشيه، وقالت إنها ترغب في تعلم هذه الحرف الجميلة يومًا ما.
وعبر الطفل إياد، القادم من ولاية ميلة رفقة عائلته، والذي عبر بعفوية عن إعجابه الشديد بالمعروضات، خاصة تلك التي أنجزها ذوي الاح
سنابل الأمل / متابعات
احتضن مركز الفنون والثقافة بقصر رياس البحر، بالتنسيق مع الجمعية الولائية “التفاؤل بمستقبل واعد”، معرضا للحرف التقليدية بمشاركة مجموعة من الحرفيين، من بينهم حرفيون من ذوي الاحتياجات الخاصة، عرضوا منتوجاتهم وإبداعاتهم اليدوية في فضاء متنوع جمع بين التراث والإبداع، مؤكدين أن الإرادة قادرة على تجاوز كل التحديات.
نسرين بوزيان
ويأتي هذا المعرض في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال الترسانة القانونية والبرامج الوطنية الرامية إلى حمايتهم، ترقيتهم، وضمان إدماجهم الاجتماعي والمهني، إلى جانب دعم مواهبهم وتشجيعهم على المساهمة في التنمية الوطنية.
إذ تميز المعرض بتنوعه وغناه من حيث المعروضات، حيث شمل أجنحة مخصصة لـ: الحلي التقليدي والمعاصر، الزخرفة على الخشب، أعمال الكروشيه اليدوية، لوحات تشكيلية، دمى تقليدية ترتدي أزياء جزائرية، إطارات تذكارية مزينة بالرسم على الزجاج.
فرصة للتعبير عن الطاقات رغم الصعاب
في تصريح ل ” بركة نيوز” قالت رئيسة جمعية “التفاؤل بمستقبل واعد”، سويداني وهيبة، أن الجمعية حديثة التأسيس (20 فيفري 2024) ومقرها في الرايس حميدو بالعاصمة، تسعى إلى تمكين المرأة الماكثة في البيت من خلال ورشات تكوينية بيداغوجية في مجالات الحرف اليدوية، تمكنها من خلق مناصب شغل ذاتية.
وأكدت أن المعرض يأتي في إطار نشاطات الجمعية الصيفية، وقد تم الحرص على تخصيص فضاءات لعرض أعمال ذوي الهمم، بهدف تشجيعهم، وتحفيزهم على الانخراط في الحركية الاقتصادية والفنية، وإعطائهم فرصا للتعبير عن طاقاتهم الابداعية المكبوتة في ظل ظروف صعبة يواجهونها.
الثراث الحرفي الجزائري
من جهته، صرح رئيس قسم التنشيط والتعميم بقصر رياس البحر، ليمام محفوظ، أن الهدف من هذا المعرض هو تنشيط الفضاء الثقافي خلال موسم الصيف، خاصةً وأن قصر رياس البحر يعد وجهة سياحية وثقافية تستقطب عددا كبيرا من الزوار.
وأضاف أن شعار المعرض هذه السنة هو: “فن من تراث”، بهدف إبراز التراث الحرفي الجزائري في أبعاده الثقافية، الفنية، ومنح الفرصة للحرفيين والفنانين، خاصة ذوي الهمم، لعرض مواهبهم.
كسر العزلة وترويج منتجات ذوي الهمم
في جولة للمعرض، التقت بركة نيوز بالصحفية المتخصصة في الشأن الثقافي ياسمين جنوحات التي أثنت على مبادرة الجمعية في إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في مثل هذه التظاهرات، معتبرة ذلك خطوة نحو كسر العزلة عن هذه الفئة وترويج منتجاتها في السوق، خاصة أن الكثير منهم يواجهون صعوبات كبيرة في التسويق والدعاية.
كما لفتت إلى مشاركة نساء محاربات لمرض السرطان في المعرض، وهو ما يدل حسب تعبيرها على أن المرأة الجزائرية قادرة على تحدي المرض والظروف الصعبة، وتحقيق المستحيل بإرادتها، مشيرة إلى أن المعرض يستمر لمدة أسبوع، داعية الجمهور لزيارته واكتشاف الطاقات المبدعة والمتميز.
أما الطفلة نور الهدى، إحدى الزائرات الصغيرات، فقد عبرت عن إعجابها الشديد بأعمال ذوي الهمم، خاصة الدمى المصنوعة يدويا والحقائب المزينة بالكروشيه، وقالت إنها ترغب في تعلم هذه الحرف الجميلة يومًا ما.
وعبر الطفل إياد، القادم من ولاية ميلة رفقة عائلته، والذي عبر بعفوية عن إعجابه الشديد بالمعروضات، خاصة تلك التي أنجزها ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلا:” لازم علينا ندعموهم”.
تياجات الخاصة، قائلا:” لازم علينا ندعموهم”.











بركة نيوز