علاج “التأتأة”.. كيف تستطيع الأسرة التغلب على هذه المشكلة لدى الأطفال؟
سنابل الأمل / متابعات
يصاب الآباء بالحيرة في كيفية التعامل مع “التأتأة” الكلامية وحلها، لكن للمختصين بعض الإرشادات المهمة التي تساهم في حلها لدى الأطفال المصابين بها.
سبب التأتأة:
ينتشر بين الناس أن سبب التأتأة نفسي بحت، إلا أن الأخصائيين يقولون إن الكثير من الدراسات أثبتت أن مشكلة التأتأة مشكلة وراثية، حيث يكون لدى الجسم استعداد جيني لهذه المشكلة.
ونقلت صحيفة “رؤيا” عن أخصائية النطق واللغة رشا البدوي، أن التأتأة هي اضطراب كلامي يبدأ من عمر السنتين وحتى الثماني سنوات ويقسم إلى:
1-تأتأة طبيعية.
2- غير طبيعية.
التأتأة الطبيعية وغير الطبيعية
يمر الجميع في مرحلة التأتأة الطبيعية في مرحلة مبكرة من حياتهم، إلا أن التأتأة غير الطبيعية تصل لعمر الثلاث سنوات.
كما يرافق التأتأة غير الطبيعية بعض العلامات مثل الشد على حروف معينة -مثل حرف السين- ورمش مستمر في العيون ورجفة في الأطراف.
وينصح أخصائيو النطق الآباء، عند ظهور هذه العلامات بالتوجه للطبيب لأن هذا النوع من التأتأة غير طبيعي ويجب علاجه.
علاج التأتأة ونسبة التعافي؟
لا يوجد علاج فوريًا للتأتأة، إلا أن العلاج من خلال أخصائيي النطق يخفف بنسبة كبيرة من المشكلة ويجعلها شبه غير موجودة.
وحول نسبة التعافي عادة ما تكون مرتبطة بنسبة الإصابة ومتابعة العلاج مع الطفل بعد اكتشاف المشكلة.
كما يطلب من الأهل مجموعة من الإجراءات التي تسرع من شفاء طفلهم:
1- التمهل في العلاج والتدرج فيه لأنها مشكلة تحتاج لوقت.
2- ترك الطفل ليتحدث براحته حتى لا يشعر أن هناك شيئًا ما لا يسير بشكل جيد
3- التحدث بأريحية أمام الطفل ليتعلم الحديث بهدوء من خلال المشاهدة
4- السيطرة على لغة الجسد، فالأطفال أذكياء وقادرون على فهم معاني لغات الجسد
5- تقبل المشكلة، ويكون ذلك بعدم استعجال الطفل عند الكلام أو محاولة إكمال الجمل عنه.
تواصل