دور الدولة في تذليل العقبات أمام الأشخاص ذوي الإعاقة
سنابل الأمل / متابعاتنظم منتدى شروق الثقافي مساء امس الأحد – إسفيريا – منبره الأسبوعي الذي جاء تحت عنوان (دور الدولة في تذليل العقبات أمام الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية). والذي تحدث فيه الفريق ركن عصام الدين سعيد – مدير الهيئة القومية للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية – الذي أكد عدم إهمال الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة رغم ظروف الحرب. وقال إن هنالك اربعة مراكز تم تأهيلها لتقدم الخدمة لذوي الإعاقة، في كل من القضارف وكسلا ودنقلا والدمازين .
وقال إن منظمة الصليب الأحمر قد وفرت المواد المطلوبة .
واكد ان الكوادر السودانية مؤهلة تماما لتصميم وتصنيع الأجهزة التعويضية.
وشدد على أن الهيئة القومية غير ربحية وأن رسوم الطرف الصناعي تقل عن 10% من تكلفته، وأضاف أن هذه الرسوم لضمان استمرارية المراكز وتحفيز العاملين فيها. وقال حتى هذه الرسوم نسعى لتوفيرها عبر الخيرين وديوان الزكاة. ودعا عصام الدين لتضافر الجهود الرسمية والشعبية تحت مظلة واحدة حتى نتمكن من تقديم الخدمة الجيدة للمستحقين.
ومن ناحيته قال الأستاذ يوسف موسى دارفور – مدير الإدارة العامة للتأهيل البدنى بالهيئة العامة للأجهزة التعويضية للمعاقين – على الدولة أن تعمل على تحسين إمكانية الوصول إلى المرافق العامة، لذلك يقع على عاتق الدولة مسؤولية توفير الأطراف والمعينات وتأهيل الكوادر وإصدار التشريعات. وقال يمكن حل مشكلة التمويل بالشراكة مع المنظمات الأجنبية.
ومن ناحيته قال الأستاذ عبد الناصر سعيد – رئيس الجلسة – تم مؤخرا توقيع اتفاق بين الهيئة وولاية القضارف، ليكون مركز القضارف مركزا مرجعيا، ووصف ذلك بالأمر الجيد الذي سيفيد الولايات المجاورة.
ومن جهته قال أحمد النور – ممثل مجلس الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية القضارف – أن الاتفاق بين الهيئة والولاية يمثل نقلة حقيقية للأشخاص ذوي الإعاقة بولاية القضارف.
ومن جهته تطرق الدكتور محمد محي الدين – الاستاذ بجامعة أمدرمان الأهلية – لتقرير منظمة الصحة العالمية الذي اكد أن 70% من المواد الخام المستخدمة في تصنيع الأجهزة التعويضية في السودان مستوردة، وأن هنالك حاجة لعدد 25,000 طرف صناعي بعد السنة الأولى للحرب.
واستنكر وجود جمارك مفروضة على معينات ذوي الإعاقة رغم هذه الظروف. وقال محي الدين إن هنالك فقط عدد 12 فني معتمد على مستوى البلاد. ولكن يوسف موسى دارفور نفى ذلك، وأكد وجود عدد أكبر من الفنيين ولكن الحرب اضطرتهم للجوء إلى دول أخرى.
سودانيز