سنابل الأمل / متابعات
في مداخلة قوية في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، رفعت نادية عطية صوت النساء وذوي الإعاقة في مجلس حقوق الإنسان .
حيث تناولت المداخلة عدة محاور تتعلق بانتهاكات حقوق النساء، خاصة المنحدرات من أقليات أو اللاتي هن في وضعية إعاقة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان حقوقهن:
_ انتهاكات الحقوق: سلطت الضوء على انتهاك الحقوق الجنسية والإنجابية، التهميش السياسي، وأشكال التمييز المتعددة والمتقاطعة، لا سيما ضد النساء اللاتي يعانين من وضعيات إعاقة أو ينتمين لأقليات.
_ جمع البيانات: دعت مجلس حقوق الإنسان وآلياته إلى تعزيز جمع واستخدام البيانات المصنفة حسب الجنس والنوع الاجتماعي للكشف عن الحجم الحقيقي للانتهاكات.
_ المشاركة والعدالة: طالبت بضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والفعالة للنساء ومنظماتهن في جميع مراحل العدالة الانتقالية.
_ برامج جبر الضرر: أكدت على ضرورة تصميم برامج جبر ضرر تحويلية لا تقتصر على التعويضات الفردية أو الجماعية، بل تسعى إلى تفكيك أوجه عدم المساواة الهيكلية التي تسببت في الانتهاكات في المقام الأول.
_ التحول إلى واقع ملموس: أشارت إلى الحاجة الملحة لتحويل الالتزامات المعيارية إلى واقع ملموس، خاصة في ظل الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإعلان بيجين والذكرى الخامسة والعشرين للقرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن، مؤكدة أن العدالة الانتقالية يجب أن تكون فرصة لبناء مجتمعات متساوية، شاملة، ومستدامة، قائمة على حقوق الإنسان.
