“زايد لأصحاب الهمم” توقع مذكرة تفاهم مع “التحالف الدولي للإعاقة”
سنابل الأمل / متابعات
وقَّعت هيئة زايد لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع التحالف الدولي للإعاقة، بهدف تبادل المعرفة والخبرات وتنسيق المبادرات العالمية لتمكين أصحاب الهمم، بما يعزِّز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال الدمج الاجتماعي والتنمية المستدامة.
وقَّع المذكرة، على هامش مشاركة دولة الإمارات في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي عقدت تحت مظلة الأمم المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة، سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، المدير العام لهيئة زايد لأصحاب الهمم، والدكتور نواف كبارة، رئيس التحالف الدولي للإعاقة، بحضور عدد من ممثّلي المنظمات الدولية والخبراء المشاركين في القمة.
وتأتي المذكرة في إطار حِرص هيئة زايد لأصحاب الهمم على بناء شراكات إستراتيجية مع أبرز المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، ما يُسهم في توسيع نطاق التعاون الدولي في مجالات التدريب، والبحوث، وتبادل التجارب الناجحة، وتنظيم مبادرات مشتركة على المستوى العالمي.
وتشمل بنود مذكرة التفاهم التعاون في دعم القمة العالمية للإعاقة 2028 من خلال تقديم الاستشارات والخبرات الفنية، واستكشاف إمكانية استضافة أبوظبي للقمة العالمية للإعاقة 2031 بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة، إضافةً إلى تنظيم ورش وبرامج تدريبية تعزِّز تبادل المعرفة والابتكار الاجتماعي لخدمة قضايا أصحاب الهمم.
وقال سعادة عبدالله الحميدان إن مذكرة التفاهم تشكِّل خطوة جديدة في مسار التعاون الدولي الذي تتبنّاه الهيئة، ودولة الإمارات لتعزيز العدالة الإجتماعية وتمكين أصحاب الهمم، لافتًا إلى أن هيئة زايد لأصحاب الهمم تؤمن أن الشمولية ليست شعاراً، بل التزاماً وطنياً وإنسانياً يُترجَم إلى سياسات عملية تُحدِث الأثر الحقيقي في حياة الناس.
وأكد سعادته أن الهدف من خلال هذه الشراكة الإستراتيجية هو توحيد الجهود الدولية لدعم السياسات والممارسات التي تكفل الحقوق، وتفتح آفاقاً أوسع للمشاركة المجتمعية لأصحاب الهمم، انسجاماً مع إستراتيجية الهيئة 2026 التي تركِّز على التمكين والاستدامة والابتكار والشمول المجتمعي.
وقال الدكتور نواف كبارة إن تجربة دولة الإمارات في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة نموذجاً يُحتذى به على المستوى الدولي، معرباً عن سعادتهم من خلال هذه المذكرة عن تأسيس شراكة متينة مع هيئة زايد لأصحاب الهمم، تُسهم في تطوير المبادرات الدولية وتوحيد الجهود نحو مجتمعات أكثر عدلاً وشمولاً.
وبموجب مذكرة التفاهم، يتعاون الطرفان في تنظيم فعاليات جانبية مشتركة خلال المؤتمرات الدولية، والمشاركة في اللجان المتخصِّصة للأمم المتحدة، إلى جانب إعداد تقارير ومقترحات لمبادرات بحثية وتدريبية مشتركة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية.
ويعكس هذا التعاون التزام هيئة زايد لأصحاب الهمم بمواصلة مسيرة الريادة الإماراتية في بناء جسور التعاون الدولي، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتأثير الإيجابي في مجال حقوق وتمكين أصحاب الهمم، ضمن رؤية القيادة الرشيدة لجعل الإنسان محور التنمية وغايتها.