ستيفن هوكينج : عالم يهزم الإعاقة
سنابل الأمل/ متابعه
ستيفن هوكينج
ستيفن هوكينج – من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم ، درس في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، أكمل دراسته في جامعة كمبريدج للحصول على الدكتوراة في علم الكون، له أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، وله دراسات في التسلسل الزمني.
ولد في أكسفورد عام 1942، أصيب بمرض عصبي و هو في عمر 21، مرض التصلب الجانبي ALS و هو مرض مميت لا دواء له و قد ذكر الأطباء أنه لن يعيش أكثر من سنتين، ومع ذلك جاهد المرض وعاش مدة أطول مما ذكره الأطباء، لكن المرض جعله مقعدا تماما غير قادر على الحراك، إضافة إلى ذلك استطاع أن يجاري بل وأن يتفوق على أقرانه من علماء الفيزياء رغم أن أيديهم كانت سليمة ويستطيعون أن يكتبوا المعادلات المعقدة ويجروا حساباتهم الطويلة على الورق كان هوكينج و بطريقة لا تصدق يجري هذه الحسابات في ذهنه، ويفخر بأنه حظي بذات اللقب و كرسي الأستاذية الذي حظي به من قبل السير إسحق نيوتن.
كان هوكينج مرتبطا بجهاز الكتروني خاص موصول مع الكرسي يتلقى الأوامر عن طريق حركة العين والرأس ليعطي بيانات مخزنة في الجهاز، و هذا الجهاز هو كمبيوتر قامت بتطويره له بشكل خاص شركة إنتل.
يعتبر هوكينج نفسه محظوظا بعائلة متميزة و خصوصا زوجته “جين وايلد ” التي تزوجها عام 1965، و يعتبر هوكينج نموذج في التحدي والصبر، ومقاومة المرض و إنجاز ما عجز عنه الأصحاء، إلى الجانب العلمي، يتميز هوكينج بالدعابة، و هو مساعد للطفولة و قرى الأطفال، و شارك في مظاهرات ضد الحرب على العراق.
إسهاماته
– أصدر ستيفن هوكينج نظريته عام 1971 بالتزامن مع عالم الرياضيات روجر بنروز التي تثبت رياضيا وعبر نظرية النسبية العامة لأينشتاين بأن الثقوب السوداء أو النجوم المنهارة بالجاذبية هي حالة تفردية في الكون “أي أنها حدث له نقطة بداية في الزمن “.
– أثبت نظريا عام 1974 أن الثقوب السوداء تصدر إشعاعا على عكس كل النظريات المطروحة آنذاك وسمي هذا الإشعاع باسمه ” إشعاع هوكينج” و استعان بنظريات ميكانيكا الكم و قوانين الديناميكا الحرارية.
– طور مع معاونه (جيم هارتل من جامعة كاليفورنيا) نظرية اللاحدود للكون التي غيرت من التصور القديم للحظة الانفجار الكبير عن نشأة الكون إضافة إلى عدم تعارضها مع أن الكون نظام منتظم و مغلق.
– نشر ستيفن هوكينج كتابه “موجز تاريخ الزمن” عام 1988 والذي حقق أرقام مبيعات و شهرة عالية و لاعتقاد هوكينج أن الإنسان العادي يجب أن يعرف مبادئ الكون فقد بسط النظريات بشكل سلس.
– نشر في عام 1993 مقاله بعنوان “الكون الوليد والثقوب السوداء”
– نشر في عام 2001 كتابه “الكون في قشرة جوز”.
– نشر في عام 2005 نسخة جديدة من كتابه “موجز تاريخ الزمن” لتكون أبسط للقراء.
يتميز ستيفن ببديهة عالية حيث أجاب على سؤال “ماذا يأتي قبل الانفجار الكبير في الكون؟” فكانت إجابته أن هذا السؤال يشبه سؤال “ما المكان الذي يقع شمال القطب الشمالي؟”
و كانت هذه الاجابة تلخيصا لنظريته حول الكون المغلق والذي بلا حدود.
هذه المقالة ” ستيفن هوكينج ” مقدمة لكم من موقع موهوبون