ابتكار لخدمة ذوي الإعاقة الحركية بلحج وحلم ورشة صغيرة .. ودعوة للمساعدة

0 52

سنابل الأمل .. انوار العبدلي .. لحج

صامدون في المحن ولكنهم قادرون على فعل اشياء رغم إعاقتهم ، يريدون عمل الكثير ولديهم من الأفكار المبدعة التي يريدون كذلك ترجمتها على أرض الواقع ، لكن الواقع دائما يضع أمامهم عدد من الصعوبات ، ومع ذلك ثابتون وثباتهم يحتاج لوقفة جادة من المجتمع المحيط حولهم ليكتمل الابداع ويرى طريقة ويتحقق التأهيلي المهني لفئة ذوي الإعاقة بمحافظة لحج وبأي محافظة أخرى .

فارس صالح ناصر من فئة ذوي الإعاقة الحركية بلحج ومعه عادل محمد الحاج يسعون نحو ابتكار لعمل عربية من قطع غيار الدرجات الهوائية ” الخرده” عبر عملية إعادة تدوير للدرجات الهوائية أحادية الدفع وتحويلها إلى دراجة رباعية الدفع لخدمة ذوي الإعاقة لتسهيل حركتهم بالتنقل .

عادل وفارس أشاروا بأنهم يسعون لتطوير الفكرة حتى تصل لعمل عربية مع مقود .. مثل السيارة .

وقدم عادل وفارس شرح توضيحي مبسط لدراجة تم عملها من خردة دراجات هوائية لم تعد مستخدمة ” والدراجة عبارة عن أربعة عجلات وتم استخدام قصبات حق الماء كربط بين المقدمة والمؤخرة وكرسي المقعد بالوسط .

موضحين بأن الابتكار لم يكتمل لاحتياجنا لأشياء أخرى ، بأن هذه الدراجة ستكون متناسبة مع طفل المعاق حركيا بشكل خاص وكذلك بإمكاننا نطورها ونوسعها لتناسب المعاقين حركيا الكبار .

*الاحتياجات .. ودعوة للمساعدة*

خلال حديثهم معنا أشاروا لاحتياجات لادوات الحام البسيطة وكذلك بعض الأدوات التي تستخدام في النجارة ، بالإضافة إلى بعض من الخرده التي تعود للدرجات الهوائية التي ندعوها بالسيكل البيدل القديمة التي أصحابها لم يعد يستخدموها ، ومن هنا نوجه دعوة لفاعلي الخير والجهات المحلية ومحبي فئة ذوي الإعاقة ولأفراد مجتمعنا في لحج بدعمنا بهذه الأشياء واحضارها لنا حتى نستطيع أن نستمر في تطوير العمل وابتكار اشياء اخرى تعود بالفائدة لخدمة المعاقين حركيا .

    *الحلم ورشة*

عادل وفارس وحلم تحقيق وإقامة ورشة صغيرة لصنع العربيات المحلية لخدمة ذوي الإعاقة وخاصة فئة المعاق حركيا ، وكذلك حلم تحقيق التأهيلي العملي لهذه الفئة في لحج ، والذي سيكون مكانها بشكل مؤقت بمقر الجمعية بمنطقة الدبا شمال الحوطة بلحج .

قائلين في ختام حديثهم ” دائما الصامدون في المحن هم القادرون على صنع المعجزات “

فهل سيرى ابتكارهم وحلمهم النور ؟

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق