توفير التكنولوجيا بالعملية التعليمية لذوى الهمم ..

0 21

سنابل الأمل / متابعات

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تطبيق استراتيجية دعم الطلاب ذوى الهمم، وإدخال التكنولوجيا بالعملية التعليمية بالمدارس، فضلا عن تطوير المناهج.

من جانبه، أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تعمل على تقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، تتم فيها مراعاة كافة المعايير العالمية، موضحًا أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليم وتهيئة الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية بصفة خاصة.

وأوضح الوزير أن مدارس التربية البصرية (مدارس النور للمكفوفين وضعاف البصر) يبلغ عددها بمرحلة رياض الأطفال ١٦ مدرسة، وبالمرحلة الابتدائية ٣٣ مدرسة، وبالمرحلة الإعدادية ٣٣ مدرسة، وبالمرحلة الثانوية ٣٣ مدرسة، تضم ٣٩٢٥ طالبا وطالبة. وأكد أن الوزارة بصدد تطوير المحتوى الدراسى لهذه المدارس، لتشتمل على بعض الأنشطة التعليمية والمعالجات بما يتلاءم مع ظروفهم، بهدف استثمار طاقاتهم وتصميم البرامج والأنشطة التي تسهم في تطوير الجوانب الأدائية لهم وإظهار مواهبهم وقدراتهم وتوظيف الحواس الأخرى لديهم بما لا يخل بنواتج التعلم».

وأكد أنه أصدر قرارا وزاريا بتعديل امتحانات ذوى الإعاقة البصرية لتكون موضوعية بنسبة 85% والأسئلة المقالية 15%. وأوضح أن الوزارة عممت لوحات استرشادية بالإشارات الأكثر استخدامًا للطلاب الصم والبكم، يصاحبها QR كود يظهر حركة الإشارة على جميع مدارس الجمهورية؛ لرفع الوعى المجتمعى ونشر ثقافة لغة الإشارة، وتسهيل تعاملاتهم اليومية ومشاركتهم ودمجهم في المجتمع.

وأشار إلى أن الوزارة وقعت بروتوكلات تعاون لدعم وتطوير مدخلات العملية التعليمية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة، بالإضافة إلى تنمية قدرات المعلمين ودعم العملية التعليمية بتحويل بعض المناهج باستخدام التطبيقات التكنولوجيا الحديثة، كتحويل بعض مناهج نظام التعليم الجديد بالطريقة الناطقة للمكفوفين.

استقبل الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتورة راندة مصطفى، وكيلة لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، والنائب محمود تركى، العضو بمجلس الشيوخ، وأميرة الرفاعى، المدير التنفيذى لصندوق الاستثمار الخيرى لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة «عطاء»؛ وذلك لمناقشة تنفيذ آليات دعم ذوى الإعاقة البصرية ودمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين.

يأتى هذا اللقاء تفعيلًا لتوصيات لجنتى التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ حول المقترح الذي قدمه النائب محمود تركى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بشأن دعم وتطوير مدارس النور للمكفوفين على مستوى الجمهورية.

وأكد «حجازى» حرص الوزارة الدائم على تعزيز أوجه التعاون مع المؤسسات والجهات الداعمة، لدعم الطلاب المكفوفين وذوى الاحتياجات الخاصة، كما أكد أن الوزارة تنتهج عددا من الآليات لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة سبل الدعم لهم.

وأوضح النائب تركى أن هذا المقترح مقدم لذوى الإعاقة البصرية، والذى يهدف إلى دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين، وتوفير الأدوات اللازمة للطلاب التي تتناسب مع التقدم التكنولوجى والتعلم عن بعد، من بينها أجهزة السطر الإلكترونى وتزويد مدراس المكفوفين بها على مستوى الجمهورية.

ومن جهتها، أشارت أميرة الرفاعى، المدير التنفيذى لصندوق الاستثمار الخيرى «عطاء»، إلى أن المشروع يهدف إلى دمج التكنولوجيا في تعليم الطلاب من ذوى الإعاقة البصرية ومساعدتهم على تلقى المزيد من المعلومات والخبرات التي يتم اكتسابها خلال الدراسة والبحث. وشهد اللقاء الاتفاق على إطلاق مبادرة لدمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين، وذلك من خلال تسليم أجهزة «لاب توب» للطلاب من ذوى الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى تجهيز معمل كل مدرسة من مدارس المكفوفين بأجهزة السطر الإلكترونى، بجانب تأهيل وتدريب الطلاب والمعلمين على هذه الأجهزة.

كما عرضت المدير التنفيذى لصندوق «عطاء»، خلال الاجتماع، مشروعا حول دعم مدارس الأمل للصم وضعاف السمع، حيث يستهدف المشروع إعداد دليل إرشادى لترجمة مناهج النظام التعليمى الجديد بلغة الإشارة، فضلا عن استخدام وسائل مبتكرة في الشرح وتدريب المعلمين على لغة الإشارة، وكيفية التدريس للصم وضعاف السمع، حيث رحب الوزير بتنفيذ هذا المشروع الذي يهدف لتسهيل العملية التعليمية على الطلاب من الصم وضعاف السمع

المصري اليوم

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق