التنمية تحدد ٧ أعراض تشير لاضطراب طيف التوحد في الطفولة المبكرة
سنابل الأمل / متابعات
حددت وزارة تنمية المجتمع 7 أعراض تشير إلى وجود اضطراب طيف التوحد في الطفولة المبكرة، أبرزها عدم التواصل بصرياً، وتكرار الحركات، إضافة إلى عدم التفات الطفل عند المناداة عليه، وعدم ابتسامته عند الابتسام إليه، كما لا يشير ولا يتفاعل مع ألعابه وأشيائه، وتراجع اهتمامه بالمحيطين به.
وتسعى الوزارة إلى رفع سقف التوعية لدى أفراد المجتمع في ما يتعلق بالسمات الدالة على وجود اضطراب طيف التوحد، وكيفية التعامل، وأهمية الكشف المبكر، وتواكب الوزارة اليوم العالمي للتوحد، بمجموعة من الفعاليات والحملات التوعوية، طيلة أيام شهر أبريل الجاري، وذلك لرفع سقف الوعي العام حول ماهية المرض وأعراضه الأولية، وضرورة التشخيص المبكر، وتفعيل المسؤولية المجتمعية.
كشف مبكر
ويعد مشروع الكشف المبكر عن المتأخرين نمائياً (تطبيق نمو)، الذي تطبقه الوزارة، ويشمل الأطفال من عمر الولادة حتى 5 سنوات، مشروعاً مبتكراً يغطي عملية التقييم الشامل متعدد التخصصات، وتوفير تعليم وتأهيل يواكب المستجدات، إضافة إلى ما توفره بطاقة أصحاب الهمم من امتيازات، وكذلك التصنيف الوطني الموحد لذوي الإعاقة، وما يعكسه من إجراءات وخدمات.
وتقدم مراكز وأقسام التوحد في الدولة التابعة لوزارة تنمية المجتمع، خدمات تأهيلية متخصصة لفئة التوحد، نظراً لأهمية وخصوصية هذا الاضطراب، الذي يستدعي منهجيات عمل وطرق تشخيص وتأهيل مختلفة عن بقية الإعاقات، حيث توفر على خدمات التشخيص والكشف والتدخل المبكر، وفق اختبارات ومقاييس ذات معايير معتمدة عالمياً، كما توفر فصولاً تعليمية وتربوية للطلبة، والعلاج بالتكامل الحسي، بأحدث الأجهزة والأدوات التقنية التي تساعد الأطفال على التكيف مع المثيرات الحسية المحيطة، إضافة إلى خدمة علاج اضطرابات اللغة والكلام، لتنمية قدرات الأطفال على التواصل وتأمين العلاج السلوكي للمشكلات السلوكية التي تواجه الأطفال، ما يساعدهم على التكيف والتعلم.
منظومة
وتشكل «السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد»، منظومة متكاملة من الإجراءات والمعايير الموحّدة لتقديم خدمات أكثر سهولة لذوي التوحد وأولياء أمورهم، إلى جانب تأهيل ورفع كفاءة الكوادر المختصة العاملة في المراكز المتخصصة، ورفع مستوى جودة البيئة الصحية فيها، وتعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد، وتسهيل دمج ذوي التوحد في التعليم العام والخاص، وضمان إشراكهم في مختلف المجالات، من خلال 14 مبادرة تضمنتها السياسة، في إطار 5 محاور، تتعلق بالتشخيص والرعاية الصحية والموارد البشرية والدمج التعليمي والتوعية والتمكين المجتمعي.
أهمها عدم التواصل بصرياً وتكرار الحركات وعدم الالتفات عند المناداة
البيان