سنابل الأمل / متابعات
في خطوة تصعيدية جديدة، دخل مجموعة من المكفوفين المعطلين بسوس ماسة في اعتصام مفتوح أمام مقر ولاية الجهة، يوم أمس الإثنين 24 يوليوز الجاري.
في هذا السياق، أفاد مجموعة من المكفوفين المعطلين أنهم تحدوا إعاقتهم البصرية وتمكنوا من الدراسة وتحصيل شواهد عليا تسمح لهم بولوج الوظيفة العمومية، إلا أن أحلامهم لم تتحقق.
وأكد هؤلاء أنهم “وجهوا مجموعة من المراسلات إلى الجهات المعنية، كما خاضوا وقفات احتجاجية طالبوا من خلالها بمورد رزق يضمن لهم الحد الأدنى من العيش الكريم، إلا أن مطالبهم قوبلت بالآذان الصماء وبالوعود الكاذبة”، وفق تعبيرهم.
وأوضح المكفوفون أن هذه الأسباب دفعتهم لخوض هذا الشكل الاحتجاجي، لعلهم يُسمِعون المسؤولين صوتهم وقضيتهم، بالشكل الذي سيمكن من حل أزمتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن تنسيقية المكفوفين المعطلين بسوس ماسة كانت قد أصدرت بيانا دعت فيه إلى الاعتصام أمام ولاية جهة سوس ماسة، مبرزة أن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي ردا على “عدم التزام المسؤولين بوعودهم المتعلقة بتوفير مورد رزق لضمان العيش الكريم لفائدة المكفوفين الحاملين للشواهد العليا والعاطلين عن العمل”.
وأوضحت التنسيقية أن أعضاءها قرروا “على وجه الاضطرار والإكراه الدخول في اعتصام مفتوح بداية من تاريخ إصدار هذا البيان حتى إقرار حلول عملية وجدية ومنزلة على أرض الواقع من قبل المسؤولين المعنيين المُخِلِّين بالتزاماتهم”.
وأضافت التنسيقية أن “المسؤولين المعنيين كانوا قد التزموا بإيجاد حل قطعي ونهائي لهذه القضية التي لم تحل إلى حد الآن”، مستنكرة ما أسمته “تخلف المسؤولين عن التزاماتهم، في إخلال صارخ بمبدأ تخليق الإدارة، وكذا الإساءة لسمعة المؤسسات، فضلا عن فقدان ما تبقى من الثقة بين المسؤول والمطالبين بحقوقهم