طرق تعليمية مبتكرة لمواجهة صعوبات التعلم

سنابل الامل / متابعات

كشفَ عددٌ من المُعلمات خريجات برنامج «تمهين» ومُبادرة «بداية موفقة» عن استحداث طرقٍ تعليميةٍ مُبتكرةٍ لمواجهة صعوبات التعلم في مُختلف المراحل الدراسية باستخدام الذكاء الاصطناعي والوسائل المُساعدة للمُساهمة في رفع مُستويات الطلبة أكاديميًا إلى جانب إزالة كافة التحديات سواء السمعية أو الحركية والبصرية فضلًا عن رفع مُستويات الطلبة سلوكيًا وتحفيزهم للدراسة والاستمتاع بالشروح داخل الغرف الصفيّة. وأكدن في تصريحاتٍ خاصةٍ ل الراية خلال المعرض المُصاحب للقاء التربوي السنوي الذي انطلق، أمس، استخدام الذكاء الاصطناعي من حيث تصميم برامج تعليمية مُتخصصة تعمل على تسهيل عملية التعلم بشكل فعال مع تقييم الطفل بشكل دوري لمعرفة مدى تقدّمه من عدمه مع إرفاق أدلة تُبيّن مدى تحقيق الأهداف.

ولفتن إلى استخدام وسائل مُبسطة للطفل لتسهيل العدد والمعدود لمرحلة رياض الأطفال، فضلًا عن استخدام الرمل للكتابة بدلًا من القلم، إلى جانب استخدام المعجون لرسم الحرف المطلوب لتقوية عضلة اليد، إلى جانب وسيلة «صندوق الكنز» وذلك لتحفيز الطلبة سلوكيًا وتشجيعهم على الانضباط داخل الغرف الصفية والتي تتماشى مع مرحلة رياض الأطفال والابتدائية.

ولفتن إلى استحداث وسيلة تعليمية تُراعي الطلاب ممن لديهم صعوبات سمعية وحركية وبصرية لتبسيط عملية الإعراب، كما تُساعد على أن يكونَ الطالب مُتقنًا لعملية الإعراب في أقل وقت ممكن وبطريقة مُبتكرة تكسر عنصر الرتابة والملل، إلى جانب استخدام استراتيجية الذكاء الاصطناعي في تحفيز طفل صعوبات التواصل من خلال وضع صورة للطفل وكتابة النص المطلوب لإنتاج شخصية مُتحدثة وذلك لمُحاولة تحفيزها وتشجيعها على التواصل.

شمس مرزوق: الحد من صعوبات الحركة والتحكم لذوي الإعاقة

قالت المُعلمة شمس مرزوق المري، خريجة الفوج الرابع من برنامج «تمهين» تخصص رياض أطفال: إنه تمَّ إنشاء مشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي للحد من صعوبات الحركة والتحكم للأطفال من ذوي الإعاقة لا سيما من خلال تدربها عبر البرنامج على كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة بالمُشاركة مع مركز رؤى للأطفال من ذوي الإعاقة، موضحة أن استخدام الذكاء الاصطناعي سهل كيفية اختيار المواد التعليمية المُراد تدريسها.

وقالت: كان لدينا حالة الطفل «علي» الذي لديه صعوبة في الحركة والتحكم في العضلات الصغيرة والكبيرة، فحاولنا أن نُقوّي العضلات الصغيرة عن طريق المعجون ومسكه للقلم مع تكبير الورقة إلى A3 ليستطيعَ التحكم بسهولة مع توفير مجموعة من الأنشطة التي تسهل عليه التحكم في القلم والتي حسنت كثيرًا في مُستوى تعلمه.

وتابعت: استخدمنا في المشروع الذكاء الاصطناعي من حيث تصميم برامج تعليمية مُتخصصة تعمل على تسهيل عملية التعلم بشكل فعال مع تقييم الطفل بشكل دوري لمعرفة مدى تقدم الطفل من عدمه مع إرفاق أدلة تُبين مدى تحقيق الأهداف.

لولوة محمد: وسيلة العدد والمعدود لرياض الأطفال

قالت الأستاذة لولوة محمد، خريجة الدفعة الرابعة من برنامج «تمهين»: إن استخدام وسائل مُبسطة للطفل لتسهيل العدد والمعدود تثبت نجاحها في تحسين مُستويات الأطفال أكاديميًا وتسهل عملية وصول المعلومة لا سيما أن الطفل ينجذب لكل ما هو ملموس بشكل أكبر وأفضل كثيرًا من طريقة العد على اليدين.

وقالت: تُساهم الوسيلة في تصنيف الأرقام وَفقًا للألوان ويقوم الأطفال بالعد وَفقًا للأحرف، موضحة استخدام الذكاء الاصطناعي في شرح الوسيلة وكيفية استخدامها ولأي صف مع إمكانية تحويل الوسيلة إلى لعبة للأطفال.

الجوهرة محمد: تبسيط عملية الإعراب لطلبة الابتدائية

لفتت المُعلمة الجوهرة محمد، خريجة الدفعة الأولى من مُبادرة «بداية موفقة»، إلى ابتكار وسيلة تعليمية تُراعي الطلاب ممن لديهم صعوبات سمعية وحركية وبصرية لتبسيط عملية الإعراب، كما تُساعد على أن يكونَ الطالب مُتقنًا لعملية الإعراب في أقل وقت ممكن وبطريقة مُبتكرة تكسر عنصر الرتابة والملل.

وقالت: تهدف الوسيلة إلى أن يكونَ الطالب قادرًا على الإعراب بشكل تام وصحيح والقضاء على عقدة الإعراب وتغيير نظرة الطالب عنه، موضحة أن النتائج المُحققة من هذه الوسيلة قدرة الطلاب من جميع المُستويات والإعاقات على الإعراب بشكل صحيح وتام ورفع التحصيل الأكاديمي للطلاب.

ومن جانبها لفتت المُعلمة الهنوف الأسود إلى الدافع وراء ابتكار الوسيلة في ظل عزوف الطلاب عن فهم الإعراب والاعتماد فقط على الحفظ كونهم يرون أن عملية الإعراب عملية مُعقدة وغير قابلة للحل والتبسيط، موضحة أن الرؤية تكمن في توفير فرص تعلم دائمة ومُبتكرة.

هيل النجراني: استخدام الرمل للكتابة بديلًا عن القلم

كشفت المُعلمة هيل النجراني عن استحداث مجموعة من الوسائل للحد من تحديات صعوبات تعلم الكتابة لمرحلة رياض الأطفال والتمهيدي ما بين استخدام الرمل للكتابة بدلًا من القلم إلى جانب استخدام المعجون لرسم الحرف المطلوب وضم الحروف المطلوبة وذلك لتقوية عضلة اليد.

وتابعت: صعوبات التعلم بالكتابة هي إحدى إعاقات التعلم التي تؤثر على الطالب في اكتساب مهارات الكتابة والتعامل مع القلم، موضحة أن المشروع يتضمن أن تقومَ المُعلمة باستخدام أدوات تُساعد الطفل في الكتابة بركن التخطيط بواسطة المُكبّر بدلًا من القلم الضوئي لتمييز الحرف من خلال جملة الدرس.

سارة المري: زيادة دافعية الطلاب

أوضحت المُعلمة سارة سعيد المري، خريجة الفوج الرابع من برنامج «تمهين» أنه تمَّ استخدام وسيلة شرح الدرس بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي عن طريق مقطع فيديو.

وقالت: يُساهم هذا في الإجابة عن كافة التساؤلات الخاصة بالطلاب ضعيفي السمع أو من لديهم إعاقة سمعية وبالتالي التجاوب والاندماج مع كافة الزملاء الطلبة والمُساهمة بشكل كبير في زيادة الدافعية لديهم ورفع مُستوياتهم الأكاديمية.

مريم مشعل: الذكاء الاصطناعي لطلاب صعوبات التواصل

قالت المُعلمة مريم مشعل: تمَّ استخدام استراتيجية الذكاء الاصطناعي في تحفيز طفل صعوبات التواصل من خلال وضع صورة للطفلة وكتابة النص المطلوب لإنتاج شخصية مُتحدّثة وذلك لمُحاولة تحفيزها وتشجيعها على التواصل.

وقالت: يتم استخدام لغة الإشارة والصور والرموز لنقل المعلومات «الحرص على البدء بعدد قليل من الصور والرموز لعدم تشتيت الطفل» وتوظيف أنشطة مُناسبة للطفل مثل التوصيل بين الحرف والصورة «تطابق الصور».

 الراية

إعاقةالتعلثمتعليم أطفالذوي صعوبات التعلم
Comments (0)
Add Comment