كتب صوتية باللغات واكتشاف مواهب.. «مروة» تطلق «رفيق» لمساعدة المكفوفين

سنابل الأمل / متابعات

نور جديد بأعين المكفوفين، انطلقت شرارته من مروة أبو سالم، عندما تواصلت عن طريق الصدفة مع الطالب الكفيف أحمد الحويط، الذي شاركها مشكلته في الاستذكار، بعد أن تخطى المراحل الدراسية الأولى، وأصبح من الصعوبة على والدته مساعدته، بدأت بمساعدته ليقترح عليها «أحمد» توسعة الدائرة، لتشمل عددا من أصدقائه، حتى أسست مؤسسة تحمل اسم «رفيق» لمساعدة المكفوفين، «أحمد هو اللي جاب المكفوفين، بدأنا في ثانوي ودلوقتي اتخرج من شريعة وقانون».

سعودية وراء تطوير المبادرة

سعودية تعرضت لحادث أصاب بصرها، كانت الشخصية الملهمة الثانية بحياة «مروة» لتطوير مبادرتها لتتخطى الكتب الدراسية، بعد أن طلبت منها طبيبتها النفسية قراءة كتب نفسية لمساعدتها، وبالفعل قرأت الكتب لها، مما كان له أثرا إيجابيا كبيرا على تجاوز محنتها: «سعادتي لا توصف بالكتب وحسيت أني مش وحدي، وأنها مش نهاية العالم».

500 كفيف يحصلون على خدمات المبادرة

«الفكرة اتطورت، ولم تقتصر على المرافقة القراءة المباشرة، بل بقينا بنحول الكتب لملف وورد علشان برامج القرأءة لا تقرأ ملفات ببرنامج pdf»، تقول «مروة» لافتة إلى أن500 كفيف تمكنوا من الحصول على خدمات مختلفة من مبادرة «رفيق»، التي تخطت الكتب المقروءة وتحويلها لـ«ملف ورد» كون البرنامج الناطق لا يقرأ الـ«pdf»، والمترجمة بعدد من اللغات منها العربية والانجليزية وفرنسي وألماني وفارسي وعبري، لاكتشاف المواهب بالغناء والتلحين وفريق للتمثيل وندوات لاكتشاف الشعراء من بين المكفوفين .

 

نبض

 

الكفيفمكفوفين
Comments (0)
Add Comment