سنابل الأمل/ متابعه
أكّد مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بمدنين الدكتور زيد العنز أنه صدر توصية لجميع مهنيي الصحة بمزيد الحذر وعدم التهاون في عملية الترصّد والقيام بالتحاليل اللازمة في حالات الشلل الرخوي الحاد باعتبار أن كل حالة تعتبر من الحالات المشتبه بها كحالة مصابة بفيروس شلل الأطفال .
وأفاد بأنه آخر حالة تم تسجيلها لشلل الأطفال في تونس كانت سنة 1993 وانه منذ ذلك التاريخ تعتبر تونس من الدول الخالية من هذا الفيروس.
وأشار الى أن التوصية بتشديد عمليات الرصد والتقصّي والقيام بالتحاليل اللازمة صدرت اثر تسجيل حالات إصابة بهذا الفيروس بعدد من الدول المجاورة والدول الافريقية والآسياوية وأن تشديد عمليات الرقابة خوفا من الأشخاص القادمين من هذه الدول سواء في اطار هجرة نظامية أو غير نظامية الذين من الممكن أن يكونوا حاملين لهذا الفيروس وأن يكون الفيروس في حالة سبات.
وأكد زيد العنز في تصريح لتونس الرقمية أنه سيتم دعوة جميع الأطفال الذين تخلّفوا عن تلقي جرعات التلقيح واعطائهم الجرعات اللازمة.
وشدّد على أنه يتم العمل على الترفيع في نسبة التلاقيح في اطار البرنامج الوطني للتلقيح الذي يعتبر مفخرة تونس مؤكّدا أنه حفاظا على هذا المكسب يجب العمل دون تسجيل أي اخلالات.
وأوضح العنز “جرعات تلاقيح شلل الأطفال تكون بداية من سن الشهرين و3 اشهر والسنة والنصف بالنسبة للرضّع وبالنسبة للأطفال في سن السادسة و12 سنة الى سن 18 سنة ويمكن تدارك الجرعات المتأخرة لذلك نداء بتعميم التلاقيح “وأشار الى أنه تم الاشتباعه في حالتين مصابين بالشلل حاد لشخصين بالغين فاق سنّهما الـ30 سنة لذلك لا بد العمل على مزيد التقصّي .
اطلس تي في