(٢٨) ما دور الفحص والتشخيص للأطفال والمراهقين التوحديين

سنابل الأمل/ خاص
التحرير

دور الفحص والتشخيص للأطفال والمراهقين التوحديين يكمن في تحديد احتياجاتهم الخاصة وتقييم قدراتهم وتحديد التدخلات المناسبة لتطوير مهاراتهم الاجتماعية واللغوية والحركية.

يتضمن الفحص الأولي للتوحد تقييم تنمية الطفل خلال المراحل العمرية المختلفة وتقييم مهاراته اللغوية والتواصلية والاجتماعية.

قد يتم استخدام أدوات تقييم مثل مقابلات الأهل والمعلمين واستبيانات مكملة لتحديد وفهم سلوك الطفل والتحديات التي يواجهها.

بالنسبة للتشخيص، يجري تقييم متعدد الوظائف والمستويات ليقرر الفريق الطبي والخبراء إذا ما كان الطفل يعاني من توحد .

وفي العادة، تتضمن هذه العملية تقييمات سلوكية ونفسية وطبية وتطورية، بالإضافة لتقييم العوامل الوراثية والطبية.

من خلال الفحص والتشخيص الدقيق، يتم تحديد احتياجات الأطفال والمراهقين التوحديين وتصميم برنامج تدخل ملائم لتلبية احتياجاتهم الفردية.

يشمل ذلك العمل بشكل فردي مع الأطفال والمراهقين لتعزيز مهاراتهم وتقديم الدعم العاطفي والعلاجي المناسب.

كما يتضمن أيضًا مشاركة العائلة وتوفير الدعم والتوجيه لهم لفهم ومساعدة الطفل أو المراهق في النمو والتقدم.

 

وفيما يلي نظرة عامة على الدور الذي تلعبه خدمات الفحص والتشخيص لهؤلاء الأفراد:

1. الفحص والتشخيص: يعتبر الفحص المبكر والتشخيص الدقيق أمرًا حاسمًا للتوحديين. يتم تقييم الأعراض والنمط السلوكي للأطفال والمراهقين واكتشاف وجود علامات مبكرة لهذين الاضطرابين. يتضمن ذلك استخدام أدوات التقييم المختلفة وإجراء مقابلات مع الأهل ومراجعة تاريخ التطور الطبي للفرد.

2. التدخل المبكر: بمجرد اكتشاف التوحد، يُنصح بالتدخل المبكر والعلاج المناسب للطفل أو المراهق. يتضمن ذلك إشراك الأهل والأطر الطبية والتربوية المتخصصة في خطة العلاج. تتمثل العلاجات المبكرة في تقديم الدعم السلوكي والحسي والتواصلي المناسب للفرد، مما يساعده في تطوير مهاراته الاجتماعية واللغوية والحركية.

3. العلاج السلوكي: يُستخدم العلاج السلوكي لمساعدة الأفراد المصابين بالتوحد على اكتساب المهارات الاجتماعية والتفاعلية والتحكم في التوتر والغضب والتواصل الفعال. يتم استخدام تقنيات مثل التعليم المُكيف والتعلم البناء والتعويض المعرفي والتدريب المكثف لتعزيز التحول السلوكي المناسب للفرد.

4. التوجيه العائلي: يلعب الدعم العائلي دورًا كبيرًا في الرعاية المتكاملة للأفراد التوحديين. يساعد المشاركون العائليون على فهم الاضطراب والمشاكل المرتبطة به لتطوير استراتيجيات فعالة للتعامل معه. يمكن توفير الدعم العائلي من خلال الاستشارة النفسية والاجتماعية وتوجيه العائلات إلى المنظمات والمجتمعات المحلية المتخصصة.

5. الدعم التعليمي والتعلم المكثف: يمكن أن يشمل الرعاية أيضًا الدعم التعليمي المتخصص لتحسين تجربة التعلم للأطفال والمراهقين المتأخرين في المهارات الأكاديمية واللغوية. تُستخدم تقنيات التدريس المُكيفة والتحفيز الإيجابي لتحقيق أعلى مستوى ممكن من التحصيل الدراسي وتعزيز القدرات والمهارات الأكاديمية.

 

إليك بعض الأمور التي يمكن أن تكون جزءًا من هذا الدور:

1. الفحص والتشخيص: يتضمن تقييم الأعراض والسلوكيات والتطور اللغوي للطفل أو المراهق. يمكن أن يتضمن ذلك مقابلات مع الأهل والمدرسين واستخدام أدوات تقييم متخصصة لتحديد التشخيص.

2. تطوير خطة الرعاية: بناءً على التشخيص، يجب وضع خطة رعاية شاملة تلبي احتياجات الطفل أو المراهق. يمكن أن تشمل هذه الخطة العلاج السلوكي التطبيقي (ABA)، والعلاج النفسي، والعلاج اللغوي، والعلاج الشهري، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والدعم التعليمي والتربوي.

3. توفير الدعم التعليمي والتربوي: يمكن أن يتضمن دور الرعاية توفير الدعم التعليمي والتربوي للأطفال والمراهقين التوحديين. يمكن توفير هذا الدعم من خلال تكييف البيئة التعليمية وتوفير برامج تعليمية مخصصة لتلبية احتياجاتهم الفردية.

4. توجيه الأهل والأسر: يعتبر توجيه الأهل والأسر أمرًا حيويًا في رعاية الأطفال والمراهقين التوحديين. يمكن أن يشمل ذلك توفير المعلومات والموارد المفيدة، وتقديم الدعم العاطفي والنفسي، وتوجيه الأسر في كيفية التعامل مع التحديات وتطوير استراتيجيات فعالة للتواصل والتفاعل مع أطفالهم.

5. التعاون مع فرق الرعاية الصحية الأخرى: يمكن أن يتطلب دور رعاية الأطفال والمراهقين المصابين التوحديين التعاون مع فرق الرعاية الصحية الأخرى مثل الأطباء والمعالجين الطبيعيين والمعالجين النفسيين والمستشارين التعليميين وغيرهم. يتم تنسيق الرعاية وتبادل المعلومات بين هذه الفرق لتحقيق أفضل نتائج الرعاية.

 

تحديد وتقييم الاضطرابات التي يعانون منها وتقديم التوجيه والدعم المناسب لهم. يتضمن ذلك الخطوات التالية:

1. التقييم الشامل: يتم تقييم الأطفال والمراهقين التوحديين بواسطة فريق متخصص يشمل أطباء الأطفال وأخصائيي التطور والنفسيين وأخصائيي النطق والتخاطب. يتم تقييم النمط العام للتطور والمهارات الاجتماعية والاتصالية والسلوكية.

2. استخدام أدوات التقييم: يستخدم الفحص والتشخيص أدوات معينة مثل اختبارات السلوك الذاتي واستبيانات الوالدين والمعلمين ومقابلات مباشرة للحصول على معلومات شاملة عن الطفل أو المراهق.

3. تحديد التوحد : بناءً على النتائج المستخلصة من التقييم، يتم تشخيص الطفل أو المراهق التوحديين. يتطلب ذلك تحليل البيانات ومقارنتها بالمعايير المعترف بها للتشخيص.

4. وضع خطة العلاج: بعد التشخيص، يتم وضع خطة علاج شاملة تستهدف تحسين المهارات الاجتماعية والاتصالية والتعليمية للطفل أو المراهق. قد تشمل هذه الخطة العلاجات التي تستهدف النطق والتخاطب، والتدخل السلوكي التطوري، والتدخل التعليمي المبني على التطبيقات الحديثة.

5. توجيه الأسرة والتثقيف: يعد دعم الأسرة وتثقيفها حول تحديات الأطفال التوحديين جزءًا هامًا من العملية. يتم توجيه الأسرة حول كيفية التعامل مع الاحتياجات الخاصة لأطفالهم وتقديم الموارد والدعم المناسب.

بشكل عام، يهدف الفحص والتشخيص للأطفال والمراهقين التوحديين إلى تحديد الاحتياجات الفردية وتوفير الرعاية والدعم المناسب لهم لتحسين جودة حياتهم. يجب أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين الأطباء والمتخصصين والأهل والمدرسين لتوفير رعاية شاملة وفعالة للأطفال والمراهقين التوحديين.

في النهاية، يلعب الاهتمام المبكر والتشخيص المبكر والرعاية المناسبة دورًا حاسمًا في تعزيز صحة ورفاهية الأطفال والمراهقين التَوحديين، وتمكينهم من الحصول على فرص التطور والتقدم المناسبة.

 

 

 

Comments (0)
Add Comment