سنابل الأمل/ متابعات
أكد مختصون في السعودية أن نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يهدف إلى حماية وتعزيز حقوقهم، وضمان حصولهم على جميع الخدمات الخاصة، بهم مستندا على عدة مبادئ منها التكافؤ الفرص والمساواة وغيرها.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة خالد خبراني، أن نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي صدر مؤخراً، بأن هناك اجتهادا فيما يتعلق بتقديم الخدمة، وتغير المسمى من نظام رعاية إلى نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتغير مصطلح “يجب وينبغي” إلى “يحق” للمعاقين الحصول على الخدمات والبرامج، وتناول النظام كافة جوانب الحياة الاجتماعية، والدينية، والخدمات وإمكانية الوصول، كذلك الحقوق في التعليم والصحة والعمل.
التعليم لذوي الإعاقة
وذكر في برنامج “حوار مباشر” مع خالد مدخلي على شاشة “العربية”، أن الابتعاث الخارجي كان يعتمد على مقاعد معينة لذوي الإعاقة، وهناك مجموعة من ذوي الإعاقة ابتعثوا ودرسوا وتخرجوا.
واستطرد “الخبراني” حديثه: فيما يتعلق بمبدأ تكافؤ الفرص في التعليم أعطي النظام الحق للمعاقين بإكمال دراستهم والقبول في كافة البرامج التعليمية دون احتساب عدد معين، بعكس الماضي كانت المقاعد محصورة، أما اليوم فالنظام ينص على أن برامج الابتعاث والجامعات، وكذلك الجهات التعليمية يجب عليها أنها تقبل ذوي الإعاقة.
توظيف ذوي الإعاقة
وبين “خبراني” أن الهيئة تعاملت مع المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف “جدارات” فيما يتعلق بذوي الإعاقة وضمهم إلى الوظائف المطروحة، وسنعمل على وتيرة متواصلة فيما يتعلق بعدم التمييز على أساس الإعاقة في التوظيف، وإنما على أساس المهارة، ولدينا مؤشرات توضح أنه في 2023 ارتفع التوظيف لذوي الإعاقة من 12.6 إلى من 24.2.