سنابل الأمل .. وكالات
توفي شاب من ذوي الهمم، بعد معاناة مع المرض، والإعاقة البدنية بأطرافه السفلية، تاركاً وراءه كرسيه المتحرك وبضع مأكولات بسيطة، كان يبيعها وهو على كرسيه “في منطقة دوار النعيم” وزوجة وأطفال، دون وجود كفالة أو قانون يرعى وضعه البدني وإعاقته ومابعده أسرته.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن 15 ألف شخصا من ذوي الإعاقة البدنية حاليا، في أمس الحاجة للوقوف على أوضاعهم وأحوالهم المعيشية.
ويشمل مصطلح “الأشخاص ذوي الإعاقة” كل من يعانون من عاهات طويلة الأجل بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسّيَة، قد تمنعهم التعامل مع مختلف الحواجز من المشاركة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.
وأقامت عدة مبادرات ومنظمات حقوقية “منظمة ماري” جلسات وورشات تحت إسم “أريد قانونا” سلطت الضوء على أحوال وأوضاع ذوي الإعاقة، فيما لم تجد آذانا صاغية.
ويقول الناشط (ي .س) بحديثه للمرصد السوري :
إن أغلب توجه عمل المنظمات والمجتمع الدولي وسياسة الداعمين نحو “أطفال ونساء من مخيم الهول بينما تفتقر العديد من الشرائح المجتمعية الأخرى للدعم وبرامج سبل العيش ومن بينها ذوي الإعاقة.
ورصد نشطاء المرصد السوري خلال العامين 2023 و 2024 قيام مجموعة من ذوي الإعاقة بالاجتماع أسبوعيا في “الحديقة المرورية بالرقة” تحت إسم مبادرة السلام، فيما لم يتم تبني أو تقديم الدعم للفئة التي تعتبر الأشد ضررا في المجتمع.