سنابل الأمل/ متابعات
كشف الدكتور مصطفى مقلية، استشاري الشبكية في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، عن تحقيق البرنامج الوطني لاعتلال الشبكية الخداجي في المملكة لنجاح لافت.
وأكد على أنه تم تقديم العلاج اللازم لأكثر من 300 طفل ضمن إطار البرنامج، دون تسجيل أي حالة عمى ناتجة عن هذا المرض بينهم، وذلك عقب إجراء فحوصات متخصصة لما يزيد عن 6 آلاف طفل من المواليد الخدج ”المبتسرين“.
وأوضح الدكتور مقلية أن جهود البرنامج الوطني ركزت على الكشف المبكر لاعتلال الشبكية لدى الأطفال المولودين قبل الأوان.
وشملت الفحوصات الدقيقة أكثر من ستة آلاف طفل، وتم بناءً على نتائجها تحديد الحالات التي استدعت تدخلاً علاجياً، والذي قُدم بالفعل لما يزيد عن ثلاثمائة طفل.
وشدد على أن هذا التدخل العلاجي المبكر والفعال كان سبباً مباشراً في الحيلولة دون وقوع أي حالة فقدان للبصر بسبب هذا الاعتلال ضمن الحالات المكتشفة والمعالجة عبر البرنامج.
وفي سياق متصل، نوه استشاري الشبكية إلى الأهمية البالغة لعامل الوقت في التعامل مع اعتلال الشبكية الخداجي، مؤكداً على ضرورة توفير العلاج للمصابين خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة من لحظة اتخاذ الطبيب المعالج لقرار الحاجة إلى العلاج.
وأشار إلى أن طبيعة العمى الناتج عن هذا الاعتلال تختلف عن مسببات العمى الأخرى، وأن المرض يتطور عادة خلال الأسابيع الأولى القليلة التي تلي ولادة الطفل الخديج.
ويعكس هذا الإنجاز الدور المحوري للبرنامج الوطني لاعتلال الشبكية الخداجي في المملكة وأهميته في حماية نعمة البصر لدى فئة المواليد الخدج، وذلك من خلال تطبيق منظومة متكاملة تعتمد على الكشف المبكر والتدخل العلاجي السريع والمنظم.
جهات الاخباذيد