سنابل الأمل / متابعات
في خطوة سباقة تعكس أسمى معاني الرعاية الشاملة والتكافل المجتمعي، أبرمت جمعية رعاية الأيتام بمحافظة الليث اتفاقية شراكة نوعية مع جمعية آمال لذوي الإعاقة بمحافظة الليث.
تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تقديم حزمة متكاملة من الجلسات العلاجية الفردية المتخصصة لأبناء الجمعية الأيتام من ذوي الإعاقة، بما يضمن لهم نموًا متوازنًا وفرصًا عادلة في الحياة.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية انطلاقًا من حرص جمعية رعاية الأيتام على تهيئة بيئة داعمة وتمكينية تزيل العوائق أمام أبنائها من ذوي الإعاقة، وتكفل لهم الوصول إلى أفضل الخدمات المتخصصة، وستشمل الجلسات العلاجية المقدمة مجالات حيوية ومتعددة، من أبرزها تعديل السلوك لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي الذي يساعد الأيتام على التكيف الإيجابي وتطوير مهاراتهم السلوكية، وتقديم برامج تعليمية فردية تتناسب مع احتياجات كل طفل، وتساعدهم على تجاوز صعوبات التعلم وتجاوز التحديات الأكاديمية وتعزيز قدراتهم الذهنية، إلى جانب تطوير مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي من خلال خدمات النطق والتخاطب، مما يسهم في دمجهم الاجتماعي والأكاديمي بشكل فعال.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام بالليث، الأستاذ علي بن ناجم العرياني أن هذه الشراكة مع جمعية آمال لذوي الإعاقة تمثل نقطة تحول محورية في مسيرة الجمعية لخدمة أبنائنا الأيتام من ذوي الإعاقة، وأضاف: نحن نؤمن بأن لكل طفل الحق في الحصول على الرعاية المتخصصة التي تساعده على تجاوز التحديات وتحقيق أقصى إمكانياته. هذه الجلسات العلاجية المتخصصة ستفتح لهم آفاقًا جديدة من النمو والتطور، وتضمن لهم حياة كريمة ومستقبلًا واعدًا.
تُعد هذه الشراكة نموذجًا يحتذى به في العمل الخيري المتخصص، حيث تجسد رؤية طموحة نحو بناء مجتمع دامج، يوفر فرصًا عادلة للجميع، ويضمن أن يتمتع كل طفل بالدعم والرعاية التي تساعده على النمو والازدهار، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي ومزدهر.
صحيفة أحوال