طفلة في السادسة تنطق بكلمتها الأولى بعد سنوات من الصمت

سنابل الأمل / تحرير

فاليريا، طفلة في السادسة من عمرها، رسمت البسمة على وجه والديها وأثبتت أن الأمل لا يعرف المستحيل. شُخِّصت فاليريا بضعف في السمع وهي في الثانية من عمرها، ورغم أن الجراحة أعادت لها القدرة على السمع، إلا أن لسانها ظلّ حبيس الصمت.

لكن القصة لم تنتهِ هنا. فبفضل “غرفة الحواس” التي أنشأتها اليونيسف وشركاؤها في مولدوفا، بدأت فاليريا رحلة جديدة نحو عالم الأصوات. وفي هذه الغرفة المليئة بالأنشطة المحفزة للحواس، بدأت الطفلة تميّز الأصوات من حولها، ومع كل جلسة، كان الأمل ينمو.

وفي لحظة تاريخية مؤثرة، انطلق من لسانها أخيراً صوتٌ لطالما انتظره والداها بفارغ الصبر. كانت كلمتها الأولى هي “ماما”، كلمة بسيطة تحمل في طياتها قصة كفاح، وعزيمة، وحب لا ينتهي.

قصة فاليريا هي دليل على أن التدخل المبكر والدعم المستمر يمكن أن يغيّر حياة الأطفال من ذوي الإعاقة، ويمنحهم فرصة كاملة للتعبير عن أنفسهم واكتشاف العالم من حولهم.

___

___

Comments (0)
Add Comment